©
REUTERS / Emmanuel Braunبعد مقتل إدريس ديبي… ما قدرات الجيش التشادي؟وتابع، في مقابلة مع “سبوتنيك”: “نؤكد أننا في الحركة الوطنية للإنقاذ ملتزمون بالمعاهدات والاتفاقيات مع المنظمات الدولية والأفريقية والإقليمية ودول الجوار والساحل والصحراء، من أجل محاربة الإرهاب وبسط الأمن والسلام والاستقرار”.
واستطرد: “كما نمضي دائما في رؤية الرئيس الراحل إدريس ديبى، من أجل السلام والأمن والاستقرار في تشاد وأفريقيا”.
وقال عضو المكتب السياسي بالحزب الحاكم: “نحن في الحركة الوطنية للإنقاذ نمد يد الصلح لكل التشاديين الذين يحبون وطنهم، ونطالبهم بترك السلاح والعودة للشرعية القانونية، والمشاركة في تنمية تشاد في الفترة الانتقالية وما بعدها”.
وتابع: “نؤكد دائما بأن استلام السلطة يجب أن يكون عبر إنشاء أحزاب سياسية لنيل المطالب عبر صناديق الاقتراع.
كما نؤكد أن الحرب فيها خسائر للجميع سواء للجيش أو المعارضة، وأن العمل معا في إطار ديمقراطي والمشاركة الفعالة في بناء تشاد هي الخطوة الصحيحة التي يجب أن يعمل الجميع من أجلها.
وتناشد الحركة الوطنية للإنقاذ (الحزب الحاكم) في تشاد المعارضة المسلحة ترك السلاح والانخراط في العملية السياسية.
وكانت القوات المسلحة التشادية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبي متأثرا بجراح أصيب بها على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
©
Sputnikإدريس ديبي… معلومات عن الرئيس المقتول