Site icon العربي الموحد الإخبارية

شركة أزياء عالمية تثير غضب العرب بسبب الكوفية الفلسطينية

وعرضت العلامة التجارية الوشاح مقابل 705 دولارات للقطعة الواحدة، قائلة على موقعها الإلكتروني إنه مستوحى من الكوفية الكلاسيكية، وأنه منسوج من القطن والصوف والحرير، ويتحلى بالنعومة والخفة، حسبما ذكر موقع “إنسايدر”.

View this post on Instagram

A post shared by Diet Prada ™ (@diet_prada)

كتب “دايت برادا”، وهو حساب شهير على “إنستغرام” يسعى إلى كشف المخالفات في عالم الموضة، عن المنتج، وقارنه بصور عدة للكوفية التقليدية قائلا إن موقف “لوي فيتون” من السياسة محايد، لكنهم ما زالوا يصنعون كوفية مزينة بشعارهم بقيمة 705 دولارات، وهي غطاء رأس عربي تقليدي أصبح رمزًا للقومية الفلسطينية.

View this post on Instagram

A post shared by TRT عربي (@trtarabi)

انتقد الكاتب والباحث والمحامي خالد بيضون الوشاح ووصفه بأنه غير محترم واستغلالي، وكتب متحدثا عن المدير الفني للعلامة التجارية فيرجيل أبلوه: “اسمح لي أن أكون واضحا، فالشركات والمصممين لهم الحق في صنع كل ما يريدون في حدود الشرعية”.

View this post on Instagram

A post shared by Khaled Beydoun (@khaledbeydoun)

وتابع: “عادة ما أدافع عن الفن والحرية التي تأتي معه. لكن هذا غير محترم بشكل واضح وغير حساس، على عدد لا يحصى من المستويات. خاصة الآن، بعد 11 يوما من التفجيرات وسلب الأراضي ومقتل 215 فلسطينيا”.

While @Google considers #Palestinian Kuffeyeh “terrorism”, @LouisVuitton decided to support ethnic cleansing, #apartheid & cultural appropriation by exploiting #Gaza children’s blood & #SaveSheikhJarrah buzz to sell WHITE & BLUE PALESTINIAN kuffeyeh! #BoycottLouisVuitton pic.twitter.com/Vg9z6hrNSV
— Omar Ghraieb🇵🇸 (@Omar_Gaza) June 2, 2021

قدرت الأمم المتحدة أن 58 ألف فلسطيني شردوا داخليا وشردوا في غزة بعد أسبوع من الغارات الجوية الإسرائيلية في مايو/ أيار.

Louis Vuitton says they are politically neutral yet they are getting profits from the sale of this $705 keffiyeh inspired scarf usually worn by the Arabs and a symbol of Palestinian nationalism. And the color, is that some form of passive political commentary? pic.twitter.com/t3EALTVV56
— Ikhwan (@JatIkhwan) June 2, 2021

أشار بيضون أيضا إلى أن اللون الذي طرحته “لوي فيتون” يمكن أن يكون وسيلة للإيماء بعلم إسرائيل واتخاذ موقف سياسي.
وكتب في المنشور: “اللونان الأزرق والأبيض إما أنه اختيار عديم الزوق أو شكل خبيث من التعليقات السياسية السلبية. أو محاولة كارثية للسخرية السياسية”.

Exit mobile version