أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الاتحاد الأوروبي بإمكانه أن يتبني سياسة مستقلة تجاه العلاقات مع موسكو.
وأشارت زاخاروفا، في تصريح إعلامي أوردته وكالة أنباء “تاس” الروسية: إلى أنه “مع الأسف، نظرًا لضغوط الأخ الأكبر واشنطن والإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد الاتحاد الأوروبي، فقد بدأت بروكسل بطريقة ما تفقد سيادتها في اتخاذ أهم القرارات (المتعلقة بروسيا)”.
وأوضحت الدبلوماسية الروسية أنه لا تزال الأهداف والغايات الأولية لدى الاتحاد الأوروبي يتطلب تحقيقها جهودًا إضافية، مًضيفة: “أنهم ربما بحاجة إلى العودة إلى جذورهم وتذكر أين بدأ اتحاد هذه الدول ومقاومة محاولات الضغط عليهم والتي تتعارض في جوانب كثيرة مع المصالح الوطنية للدول الأعضاء”.