طوارئ مناخية أعلنها الرئيس الأمريكى جو بايدن إثر عاصفة قوية ضربة ولاية ميسيسبي الأمريكية، أسفرت عن مقتل حوالى 25 شخصا، وأدت إلى تشريد المئات.
وبحسب وكالات الطوارئ في ولاية مسيسيبي، فإن العواصف تسببت في إصابة عشرات الجرحى ومئات المشردين، مضيفة أنه عثر على 4 أشخاص كانوا في عداد المفقودين.
بينما انقطعت الكهرباء عن اكثر من 4 آلاف و800 من سكان الولاية ، وانقطعت الكهرباء عن 11 ألف منزل وشركة في ولاية ألاباما المجاورة حسب ما أورده موقع إلكتروني متخصص في أخبار انقطاعات الكهرباء في الولايات المتحدة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس جو بايدن أمر بتقديم مساعدات فدرالية لدعم جهود التعافي الحكومية والمحلية في المناطق المتضررة من الإعصار، وأضاف أنه سيجري تقديم التمويل إلى المتضررين في مقاطعات همفريز ومونرو وشاركي في ولاية مسيسيبي.
وكتب حاكم ولاية مسيسيبي تايت ريفز في تغريدة على تويتر “نشهد مأساة”، متحدثا عن “أضرار هائلة” بعدما ضربت المنطقة عواصف وإعصار عبر مسافة زادت على 150 كيلومترا من غرب الولاية إلى شرقها.
وستخصص المساعدات الفدرالية لإقامة مساكن مؤقتة للضحايا، وفي أعمال التصليح وللحصول على قروض بنسب فائدة مخفضة لتغطية الخسائر بممتلكات لا تشملها عقود تأمين.
واستأنفت فرق البحث والإنقاذ عملها بحثا عن ضحايا محتملين وسط أنقاض المنازل والمباني التجارية والمباني الحكومية.