Site icon العربي الموحد الإخبارية

سوريا تهاجم فرنسا بعد تصريحاتها عن الانتخابات الرئاسية

ووفقا لوكالة الأنباء السورية، قالت الخارجية السورية، في تصريح لمصدر رسمي، إن “سوريا تدين بشدة تصريحات المتحدث باسم الخارجية الفرنسية حول الانتخابات الرئاسية وتؤكد أن المقاربات الخاطئة للحكومة الفرنسية في سوريا لن تستطيع إعاقة عملية توطيد الاستقرار في سوريا”.
وأضافت أن “الانتخابات شأن سيادي سوري بامتياز لا يحق لأي طرف خارجي التدخل به، والسوريون وحدهم أصحاب القول الفصل فيه وتوافد السوريين بكثافة إلى مراكز الاقتراع على امتداد العالم بما فيها باريس يشكل الرد الأبلغ على هذه التصريحات”.
©
Fotolia / Kovalenkovpetrباريس تعتبر الانتخابات الرئاسية السورية “باطلة ولا شرعية لها”
وتابعت “فرنسا يجب أن تعلم أن عجلة الزمن لن تعود إلى الوراء وأن عهد الانتداب قد ولى إلى غير رجعة والشرعية في سوريا اليوم يمنحها السوريون وحدهم وليس المندوب اللا سامي القابع في باريس”.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد اعتبرت، في بيان صادر عن الناطقة باسمها آنييس فون دير مول أمس الجمعة، أن الانتخابات الرئاسية السورية التي تجرى خلال أيام “باطلة ولا شرعية لها”.
وقالت فون دير مول “الانتخابات التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج مثل الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام أو الانتخابات التشريعية من العام الماضي لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير”.
وأكدت جاهزية الأوروبيين لـ “دعم انتخابات حرة ونظامية” في سوريا وفق معايير القانون الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة إلى اللاجئين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية السورية في 26 أيار/مايو الجاري، فيما صوت للسوريين في الخارج عليها الخميس الماضي.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو عام 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات في الانتخابات؛ وعبد الله سلوم عبد الله وهو برلماني سابق وينتمي لحزب [الوحدويون الاشتراكيون] أحد أحزاب [الجبهة الوطنية التقدمية] رغم أنه ليس مرشحا باسمها، ومحمود مرعي الذي كان من مؤسسي [هيئة العمل الوطني الديمقراطي] التي أعلنت عن نفسها عام 2014 وفي 2016 أصبح (الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية) التي تأسست من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية بعضها أحزاب مرخصة لكنها تفتقد للشعبية وتأثيرها السياسي متواضع جدا.

Exit mobile version