Site icon العربي الموحد الإخبارية

رغم الصفقات الخيالية.. لماذا لا يُرضي ليفربول طموح جماهيره؟

رغم تحقيق نادي ليفربول الإنجليزي عائدات ضخمة في الموسم الماضي، فإن إدارته لا تهتم بتحقيق كل رغبات مشجعيه فيما يتعلق بالصفقات الجديدة.
وبحسب تقرير شركة “ديلويت” المختصة في مجال التدقيق المالي، فإن ليفربول يحتل المركز الثالث بين الأندية الأكثر حصدا للعائدات في موسم 2021-2022، بواقع 594.3 مليون جنيه إسترليني.ويأتي ليفربول خلف مانشستر سيتي الإنجليزي (619 مليون جنيه إسترليني)، وريال مدريد الإسباني (604.5 مليون مليون إسترليني).
لماذا لا يلبي ليفربول رغبات جماهيره في الميركاتو؟
الوضع المالي المنتعش الذي يعيشه ليفربول يتزامن مع استياء مشجعيه من عدم إبرام صفقات قوية خاصة في خط الوسط.لماذا لا يحمل صلاح شارة قيادة ليفربول؟.. إجابة من الجبهة اليسرى
يورجن كلوب، مدرب ليفربول، يُسأل تقريبا في كل مؤتمر صحفي منذ بداية الموسم الحالي عن الصفقات خاصة في الميركاتو الشتوي، في ظل تراجع نتائج الفريق، غير أن إجاباته عادة لا تكون مرضية لطموح المشجعين.
موقع “ذا أثليتيك” البريطانية نشر تقريرا سلط فيه الضوء على سبب عزوف إدارة ليفربول عن تلبية كل مطالب جماهير ليفربول فيما يتعلق بالصفقات الجديدة.
أشار التقرير إلى أن ليفربول أنفق بالفعل مبلغًا كبيرًا من المال على اللاعبين هذا الموسم، وعلى رأسهم داروين نونيز مقابل 65 مليون جنيه إسترليني، ثم كودي جاكو مقابل 37 مليون جنيه إسترليني في ميركاتو الشتاء.
من ناحية أخرى قام ليفربول ببيع ساديو ماني ونيكو ويليامز وتاكومي مينامينو وبن ديفيز مقابل 70 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يعني أن صافي إنفاقه بلغ حوالي 50 مليون جنيه إسترليني فقط.
وأشار التقرير إلى أن مجموعة “FSG” تتبع سياسة استثمارية مختلفة عن أغلب أندية الدوري الإنجليزي مثل مانشستر يونايتد وأرسنال وتشيلسي، قائمة على إعادة استثمار الأموال التي يربحها النادي كجزء من نموذج أعمال قائم على الاكتفاء الذاتي، بدلا من أن تضخ المجموعة أموالها الخاصة في الاستثمارات.
وبحسب التقرير، فإن إدارة ليفربول تخطط للقيام بعملية إعادة بناء جديدة للفريق لكن بطريقة هادئة، في وقت ترى فيه أن العناصر التي حققت النجاحات الأخيرة لا تزال تؤدي بشكل جيد.
محمد صلاح يحسم صراعا مثيرا في ليفربول بقذيفة مدوية (فيديو)وتعتمد خطط ليفربول في الميركاتو على التعامل بذكاء وحذر سواء في البيع أو الشراء، لكن في الوقت الحالي لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يمكن بيعهم بمبالغ كبيرة، ما يعني أنه لا يوجد الكثير من المال لإنفاقه على الشراء.
وكان ليفربول أبرم أغلى صفقة في تاريخه في شتاء عام 2018، بضم المدافع فيرجيل فان دايك مقابل 84.65 مليون يورو، بعد أيام من بيع الجناح فيليبي كوتينيو مقابل 135 مليون يورو إلى برشلونة الإسباني، كأغلى صفقة بيع في تاريخ النادي أيضا.

Exit mobile version