Site icon العربي الموحد الإخبارية

ناتشو فيرنانديز يشعر بالاستياء في ريال مدريد ويُخطط للرحيل

سَرب المدافع الإسباني ناتشو فيرنانديز إلى وسائل الإعلام شعوره بالاستياء والغضب من وضعيته الراهنة في ريال مدريد بسبب تهميش تواجده من قبل المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي قبل وبعد رحيل راموس وفاران.
ناتشو الذي بلغ عامه الـ 33 يوم 18 يناير الجاري، لم يلعب الكثير من المباريات مع ريال مدريد في الدوري الإسباني هذا الموسم، رغم إجادته في عدة مراكز سواء كظهير أو كقلب مدافع.
لكن أنشيلوتي لم يستفد به حتى بعد تعرض أكثر من لاعب أساسي للإصابة، ومنحه فرصة اللعب في مباراتين فقط كأساسي و6 مباريات كبديل، بعد مرور 18 جولة.
وسوف ينتهي عقد ناتشو مع النادي الملكي في سوق الانتقالات الصيفية 2023، ولم يفاتحه مسؤولي الفريق في موضوع تجديد العقد، ليصبح رحيله وشيكاً مع الوضع الحالي الذي يعيشه كبديل أزمات فقط.
وتعجب جمهور ريال مدريد من ندرة مشاركات ناتشو رغم مساهمته المؤثرة كأساسي في مباراتين متتاليتين خارج الديار أمام فياريال في كأس ملك إسبانيا وأثلتيك بلباو في الدوري المحلي، حيث فاز الفريق 3/2 و2/0.
وظهر تقرير في صحيفة آس المدريدية اليوم الثلاثاء، يتحدث عن شعور ناتشو فيرنانديز بالاهمال منذ مدة طويلة، وليس فقط خلال الموسم الجاري، وإمكانية رحيل اللاعب بالمجان في الميركاتو الصيفي المقبل، فضلاً عن أحقيته في دخول مفاوضات مع أندية جديدة وفق قانون “بوسمان”.
وقالت الآس “ناتشو مستاء لأنه منذ رحيل سيرخيو راموس ورافاييل فاران لم يحظ بفرص كثيرة للعب الأدوار الأولى مع الفريق”.
وأضاف التقرير “اللاعب توقع أن يتغير وضعه بعد ما قدمه من مستوى متميز الموسم الماضي أمام باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه أصيب بخيبة أمل بعدما وجد نفسه على دكة البدلاء في نهائي البطولة أمام ليفربول”.

وتضاعفت خيبة أمل ناتشو فيرنانديز مع بداية موسم 2023/202 فقد لعب لمدة 90 دقيقة كأساسي أمام ألميريا في الجولة الأولى من الليجا، ثم غاب لأربع جولات حتى حصل على فرصته الثانية في الجولة الخامسة أمام مايوركا كبديل لمدة 32 دقيقة في الشوط الثاني.
ولم يقم أنشيلوتي بإشراك ناتشو لمدة 90 دقيقة بعد مباراة شاختار دونيتسك في الجولة الرابعة بدور مجموعات دوري أبطال أوروبا يوم 11 أكتوبر 2022 سوى 4 مرات من أصل 11 مباراة، وهو عدد قليل للاعب جاهز من الناحية الفنية والبدنية، وسط اجتياح الاصابات للخط الخلفي.

Exit mobile version