Site icon العربي الموحد الإخبارية

“الحمض النووي” لـ”سانتا كلوز” يثير جدلًا.. وحكاية الفتاة الصغيرة

طلبت فتاة صغيرة من قسم شرطة كمبرلاند في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، التحقق من ملف تعريف الارتباط بحثًا عن “دليل الحمض النووي” لسانتا كلوز.  

ربما يعجبك

بابا نويل وموسيقى عربية في احتفالات أعياد رأس السنة بالمركز الثقافي بطنطا
الثلاثاء 3 يناير 2023

أطفال 57357 يختتمون 2022 مع بابا نويل وحفلات استعراضية
الجمعة 30 ديسمبر 2022

   ربما كان قد مر شهرًا تقريبًا على مرور رأس السنة الميلادية، “عيد الميلاد”، لكن فتاة صغيرة في الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالفضول بشأن سانتا كلوز.  ففي وقت سابق من هذا الشهر، حسبما ذكر موقع “ذا أنديا برس” أن إدارة شرطة كمبرلاند، وهي بلدة في جزيرة الرون، أصدرت بيانًا صحفيًا أعلن خلاله عن تحقيق خاص يبحث في تأكيد أصول “سانتا كلوز”. وفي البيان الصحفي الذي تم نشره على موقع التواصل الاجتماعي” Facebook “، قال قسم الشرطة إنه أرسل “بقايا جزر وملف تعريف ارتباط تم أكلها جزئيًا” لتحليل الحمض النووي إلى وحدة علوم الطب الشرعي التابعة لوزارة الصحة في رود آيلاند للتحقق من “أدلة الحمض النووي المحتملة لسانتا كلوز “الملقب، كريس كرينجل، المعروف أيضا باسم القديس نيكولاس، المعروف أيضا باسم القديس نيك”. لكن على موقع “ويكيبيديا” يقول بابا نويل أو “سانتا كلوز” هو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالبًا بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة. طقوس دينية كان تبادل الهدايا شائعًا في بعض مناطق الإمبراطورية الرومانية أواخر ديسمبر كجزء من طقوس دينية، ولذلك فقد حظرت الكنيسة الكاثوليكية تبادل الهدايا في القرون الأولى والقرون الوسطى بسبب أصولها الوثنية، ثم عادت وانتشرت العادة بين المسيحيين بداعي الارتباط بالقديس نقولا أو نيكولا، أما سبب ارتباطها به فيعود لكونه كان يوزع على العائلات الفقيرة في إقليم مبرا في آسيا الصغرى الهدايا والطعام واللباس تزامنًا مع العيد دون أن تعرف العائلات من هو الفاعل، أما الصورة الحديثة له أي الرجل ذو الثياب الحمراء واللحية الطويلة القادم على عربات تجرها غزلان والداخل للمنازل عن طريق المدفأة فتعود لعام 1823 حين كتب الشاعر الأمريكي كلارك موريس قصيدة “الليلة التي قبل عيد الميلاد» يصف بها هذه الشخصية التي تعتمد أبعاد تجارية بحتة؛ غالبًا ما يقوم الأطفال بكتابة رسائل إلى سانتا ويضعونها في جراب الميلاد أو بقرب الشجرة قبل العيد، ويستيقظون صباح العيد لفتحها، من العادات المنتشرة أيضا أن يقوم جميع أفراد الأسرة بتبادل الهدايا بين بعضهم البعض وإن كانت رمزيّة. ويصور بابا نويل عادة على أنه رجل بدين، مرح، ذو لحية بيضاء، غالبًا مع نظارة، يرتدي معطفًا أحمر مع ياقة وأصفاد من الفرو الأبيض، وبنطلون أحمر بأصفاد من الفرو الأبيض وقبعة حمراء مع فرو أبيض، وحزام جلدي أسود وحذاء. ويحمل حقيبة مليئة بالهدايا للأطفال.  وأصبحت هذه الصورة شائعة في الولايات المتحدة وكندا في القرن التاسع عشر بسبب التأثير الكبير لقصيدة “زيارة من القديس نيكولاس” لعب رسام الكاريكاتير توماس ناست أيضا دورًا في ترسيخ صورة سانتا. تم الحفاظ على هذه الصورة وتعزيزها من خلال الأغاني والراديو والتلفزيون وكتب الأطفال وتقاليد عيد الميلاد العائلية والأفلام والإعلانات.  أيقونة للقديس نيكولاس لكن عاد موقع “ويكيبيديا”، أجرى تعديلًا نسبة إلى وقائع تاريخية، قائًلًا: قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف “ميرا” وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر. وأما الصورة المعروفة لسانتا كلوز فقد ولدت على يد الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور، الذي كتب قصيدة “الليلة السابقة لعيد الميلاد” “The Night Before Christmas” عام 1823، وجميع الناس يحبونه في جميع انحاء العالم ويأتي ذكره مع رأس السنة الميلادية  بابا نويل في ديزني لاند  أسماء كثيرة تطلق على هذا العجوز الطيب ذو الرداء الأحمر واللحية البيضاء وصوت جرسه الرنان وضحكته المميزة وكيس الهدايا المليء بكل ما هو جميل ومميز ويحمل الفرحة والسعادة للأطفال في عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم. تعددت القصص والروايات حول نشأة وأصل بابا نويل والجذور الدينية والثقافية لهذه الشخصية التي أصبحت من بين أبرز رموز عيد الميلاد إذ لا تكتمل احتفالات عيد رأس السنة، بالنسبة للأطفال دون بابا نويل، ويطلق على بابا نويل في البلدان والثقافات المختلفة حول العالم عدة أسماء.

Exit mobile version