بعد نتائج مخيبة… كونتي “فخور” بكونه مدرباً لتوتنهام

أصرّ أنطونيو كونتي على أنه فخور بكونه مدرباً لتوتنهام هوتسبر، رغم موسم مضطرب في النادي وعدم يقين بشأن مستقبله.
وأثارت هزائم متتالية علامات استفهام بشأن منصب كونتي، لكن الفوز 1-0 على فولهام في الدوري الإنجليزي الاثنين، أحيا آمال توتنهام في احتلال أحد المراكز الأربعة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ويبقى توتنهام في المركز الخامس برصيد 36 نقطة، بفارق ثلاث نقاط وراء نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد، اللذين لديهما مباراة مؤجلة.
الإيطالي الذي كان محبطاً في الآونة الأخيرة، بدا عاطفياً لدى انتهاء المباراة أمام فولهام، بعدما قاد هدف سجله هاري كين توتنهام لتحقيق فوز مهم.
وقال كونتي لشبكة “سكاي سبورتس”: “أنا فخور حقاً بكوني مدرباً لتوتنهام. أُتيح لي أن أكون مدرباً لفريق مهم، وهذا يجعلني أشعر بالفخر ويجب أن يكون واضحاً للجميع. لهذا السبب أريد القتال حتى النهاية مع لاعبي فريقي. نحن فريق يعمل كثيراً، وفي ظلّ هذا الجانب لا يمكنني قول أي شيء عن لاعبي فريقي، الذين تحدثت معهم”.
وأضاف: “اللاعبون جيدون، ولكن خصوصاً رجال جيدون. إنهم يدركون أن علينا القتال حتى النهاية من أجل (احتلال) مراكز مهمة (في الدوري)، وعلينا أن نكون مستعدين للتحمّل”.
وأعرب كونتي عن إعجابه بردّ فعل لاعبيه، الذين تعرّضوا لانتقادات شديدة في الأسابيع الأخيرة بعد سلسلة نتائج سيئة، تُوّجت بهزيمتين أمام أرسنال ومانشستر سيتي.
وقال: “تلقيت إجابة جيدة من لاعبي فريقي. طلبت منهم (استعادة) صلابة الموسم الماضي، والإرادة والرغبة في القتال والتحلّي بالمرونة”.
وتابع: “اليوم يجب أن يكون نقطة انطلاق بالنسبة إلينا من أجل تقديم كل شيء، ثم سنرى ماذا سيحدث في النهاية. علينا أن نحاول البقاء في السباق لدوري أبطال أوروبا، ومحاولة التأهل إلى الدور التالي في كأس الاتحاد الإنجليزي”.
وتطرّق إلى تحسّن الأداء الدفاعي، قائلاً: “مقارنة بالموسم الماضي، واصلنا تسجيل الأهداف، لكن تلقي 21 هدفاً في 10 مباريات لم يكن إيجابياً. لكنني سعيد بالردّ”.
وزاد: “نحن في الاتجاه الصحيح، ثم سنرى. أهم شيء بالنسبة إليّ هو العمل مع لاعبي فريقي وأن أكون على علاقة جيدة مع النادي”.