تعد ” مومياء الطفل الذهبي” من أهم وأشهر المومياوات التي عثر عليها في أخميم بمحافظة سوهاج بصعيد مصر.
ولعل أهم ما يميز تلك المومياء هو أنها لطفل صغير والذي برغم مرور آلاف السنين وعملية التحنيط ما زالت البراءة ترتسم على ملامح وجهه الذي لم يشوهه الزمن وجزء من شعره ما زال بحالته حتى الآن.تحتفظ مومياء الطفل الذهبي بحالتها جيدا وهي مغطاة بطبقة من رقاقات الذهب وهو الأمر الذي كان شائعا في عملية التحنيط بالعصر الروماني والبطلمي. جدير بالذكر أن مدينة أخميم تعد من أهم المدن الأثرية في صعيد مصر وكانت تعرف قديما باسم “خنتي سيتي” واعتبرت عاصمة الإقليم التاسع من أقاليم الصعيد حتى نهاية العصر الروماني ، ولازالت حتى الأن تزخر ببقايا المعابد القديمة والقطع الأثرية الهامة والتي اكتشف منها أكول تمثال لملكة مصرية بلغ طوله ١١ مترا من الحجر الجيري.