Site icon العربي الموحد الإخبارية

البيت الثقافي الروسي بالإسكندرية ينظم ندوة بعنوان «مجد الحضارة المصرية والروسية عبر التاريخ»

نظم البيت الثقافي الروسي بالإسكندرية برئاسة Pavel Kedisuk القنصل العام ندوة تحت عنوان مجد الحضارة المصرية و الروسية عبر التاريخ بحضور الدكتور «حسين عبد البصير» أستاذ الأثار المصرية القديمة ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية و لفيف من الشخصيات العامة وقد أدار الندوة الكاتب أحمد بسيوني حيث تضمنت الندوة شرح كامل للحضارة المصرية الروسية.ومن جانبه قال الدكتور «حسين عبد البصير» استاذ الآثار المصرية القديمة ومدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في تصريحات خاصه لموقع الأسبوع أن هدف ندوة التي في صددها اليوم هو توضيح العلاقات بين الدولة المصرية و الدولة الروسية المتميزه بينهم عبر العصور وخصوصا يوجد أوجه تشابه بين الحضارة المصرية القديمة و روسيا في المرحلة القيصرية تحديدا مع وجود حكام مصري عظيم و أباطره من حكام روس في تلك الفترة حيث يوجد فنون تكوين الإمبراطورية وفنون القتال و العسكرية أيضا روسيا و مصر كانوا متميزين فضلا عن العلاقات القوية بينهم.واضاف «عبد البصير» للأسبوع أن السياحة الروسية تعد أهم الموارد لدي الدولة المصرية لافتا أنه شهد متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية علي وجه الخصوص و بالمكتبة بوجه عام وفود عديدة سياحية من مختلف الجنسيات و الدول وهذا يؤكد علي عمق العلاقات فضلا عن علاقة مصر و روسيا منذ ايام الرئيس جمال عبد الناصر و كذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس فلاديمير بوتين أيضا بين الدولة المصرية و الدولة الروسية تعاون ثقافي والأدبي والفنون حيث أن الروس أثروا كثير من خلال العديد من الكتاب كالكاتب يوسف إدريس و الأديب نجيب محفوظ و تأثره الشديد بالادب الروسي وايضا الفون التشكيلية أيضا العديد من الأدباء مثل الاديب الدكتور محمد المغزنجي و الدكتورة سهير المصادفه و الدكتور حسين الشافعي ومن حيث المجلات العلمية بين مصر و روسيا وهذا ما يؤكد علي عمق العلاقات بينهم وايضا يوجد زيجات بين المصريين و الروس و وجودهم في الإمكان السياحة بالغردقة و شرم الشيخ بالتزامن مع مؤتمر التغيرات المناخية الذي يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر نوفمبر المقبل حيث أن دور الروسي في العالم ينهض بشكل كبير حيث أن روسيا تلعب دور كبير في العالم حاليا.وأضاف «عبد البصير» أن السياحة الروسية انتعشت مرة أخري بكثافه في الأماكن السياحية حيث أن نسبة الكبيرة بها من السياح الروس وقد وصل نسبة عدد السياح من الجنسيات الي 30 مليون سائح من مختلف الجنسيات و الأغلب منهم من الروسي لاهتمامهم بالسياحة الشاطئية أكثر.الجدير بالذكر أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وروائي وكاتب مصري. حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار في جامعة القاهرة. وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وألف عددًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات مثل “البحث عن خنوم” و”الأحمر العجوز” و”الحب في طوكيو” و”ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة” وغيرها. وشغل العديد من المناصب في الداخل والخارج. وكان مشرفًا ومديرًا للعمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وغيرها ودرّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية وغيرها.ويعد المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية هو أحد المراكز الثقافية والفنية، حيث يضم المركز العديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة دورات لتعليم اللغة الروسية ويقوم بالتدريس فيها أساتذة متخصصون من روسيا ويتم استخدام الوسائل الحديثة السمعيةوالبصرية في التدريس و دورات لتعليم اللغة الإنجليزية دورات لتعليم اللغة العربية للأجانب دورات كمبيوتر ستوديو الباليه ويقوم بالتدريب فيه مدربة باليه روسية حائزة على لقب الجدارة و ستوديو الموسيقى وهو مدرسة لتعليم الموسيقى باسم تشايكوفسكي وتضم بيانو – فلوت -غناء -كمان ويقوم بالتدريس فيها أساتذة من روسيا ومن مصر.ويضم أيضا ستوديو البيانو يقوم المركز من خلاله بتعليم الموسيقى الروسية وتقديم الأغنيات الروسية وستوديو الجمباز الإيقاعي تقوم بالتدريب فيه مدربة متخصصة رياضيا وماهرة في مجال الجمباز الإيقاعي من روسيا ومجمع رياضي صحي ويضم صالة رياضية ايروبكس، تقوم بالتدريب فيها متخصصة من روسيا حاصلة على الدكتوراه في مجال الطب الرياضي و قسم تدريب كاراتيه ستوديو تعليم الرسم للأطفال ورشة عمل أشغال فنية وعمل خزف ونحت خزفي للأطفال والكبار نادي السينما والذي يعرض نخبة من الأفلام الروائية والتسجيلية الروسية المترجمة باللغة العربية و الصالون الأدبي ينظم المركز الثقافي الروسي لقاء شهريا يسمى الصالون الأدبي يتم اختيار أحد الأدباء الروس لسرد قصة حياته وإبداعاته الأدبية و توجد بالمركز مكتبة متميزة بها ما يزيد عن عشرة آلاف كتاب متنوعة نادي المواطنات الروسيات و خدمات الترجمة والطباعة بالكمبيوتر باللغات العربية والروسية والإنجليزية.لم يكن إنشاء المركز الثقافي السوفيتي الروسي فيما بعد سواء في القاهرة عام 1967م أوفي الإسكندرية عام 1968 مجرد إضافة لما حدث في ذلك الوقت من تعاون مثمر بين مصر والإتحاد السوفيتي في شتى المجالات، وإنما كان نتيجة حتمية لتعميق وتوسيع الحوار الثقافي الروسي المصري الممتد قبل ذلك والذي بدأ مع انطلاق العلاقات السياسية بين مصر والإتحاد السوفيتي عام 1943 وتعود بداية المركز الثقافي السوفيتي ثم الروسي إلى عام 1967معندما قام مدير المركز السوفيتي بالقاهرة بالتفاوض مع أرملة قسطنطين سلفاجو على شراء الفيلا المملوكة لها والمعروفة باسم قصر سلفاجو الكائن في 5 شارع البطالسة بمنطقة الأزاريطة واستطاع إتمام الصفقة لكي تصبح فيلا قسطنطين سلفاجو نجل ميشيل سلفاجو من أعيان اليونان والتي تقع في أرقى أحياء الإسكندرية والتي تم بناؤها 1913م. تصبح مركزا ثقافيا يعمل على تواصل الشعبين المصري والروسي وقد ظل المركز يعمل في مجال دعم العلاقات المصرية السوفيتية حتى عام 1977 حيث أغلق المركز لمدة ثلاثة عشر عاما من 15 ديسمبر عام 1977 حتى أعيد افتتاحه في 26 نوفمبر1990.

Exit mobile version