Site icon العربي الموحد الإخبارية

قفشات محيي إسماعيل.. وفستان دنيا سمير غانم.. «36» إيفـيه فى مهرجان الإسكندرية السينمائي

يختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، فعاليات دورته الـ”38″، اليوم، الإثنين، بعد ستة أيام من الحفلات والتكريمات والندوات، وورش الكتابة، وهي دورة “الكوميديا” التي حملت اسم الفنان محمود حميدة، ولخص الأمير أباظة، رئيس المهرجان، سر اختيار “حميدة” لتحمل الدورة اسمه، في رصيده الفني المهم، وإسهاماته في الإنتاج السينمائي، وترأسه واحدة من أهم المجلات الفنية “الفن السابع”.لم تخلُ أروقة المهرجان، من الإقبال والرضا من العديد من المهتمين بالسينما، ولم تخـلُ أيضًا من الـ”إيفيهات”، سواء بمعناها الدارج (المضحك)، أو معناها الحقيقي المأخوذ عن اللغة الإنجليزية (EFFECTS- أو تأثيرات).** قبل البداية، كان بوستر المهرجان، مدهشًا، بريشة فنان الكاريكاتير عمرو فهمي، الذي وصفه بأنه “يعزز الثقافة البصرية”، وحرص على تنفيذه بأسلوب كوميدي، عنصره الأساسي مركب صيد في الميناء الشرقي للإسكندرية، يستقلها رموز الضحك، زينات صدقي وعبد السلام النابلسي، عبد الفتاح القصري، علي الكسار، نجيب الريحاني، عادل إمام، إسماعيل يس، سمير غانم، ماري منيب، فؤاد المهندس، مدبولي، هنيدي، والمخرجان الكبيران فطين عبد الوهاب، ومحمد عبد العزيز.** كانت المفاجأة، فيلم الافتتاح الذي مرّ على إنتاجه قرابة قرن كامل!! بعنوان “برسوم يبحث عن وظيفة”، إنتاج 1923، مدته “16” دقيقة، بطولة بشارة واكيم، عادل حميد، فيكتوريا كوهين، فردوس حسن، عبد الحميد زكي، وإخراج محمد بيومي، وبررت إدارة المهرجان اختياره لـ”قصر مدة عرضه”، حيث أن الفنانين غالبًا يغادرون حفلات الافتتاح عقب فقرات التكريمات الطويلة.** حفل الافتتاح، اتسم بالتنظيم، ولم يشهد أية اشتباكات، أو فوضى بسبب الزحام ونقص الدعوات، كما كان معتادًا طيلة دورات سابقة.** غاب عن حفل الافتتاح، كل من نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، ما أثار تساؤلات الحاضرين، برغم تأكيدات سابقة لإدارة المهرجان حضورهما، كـ”بروتوكول” سنوي.** كان “ماستر سين”، أو “أعظم إيفيهات” المهرجان، هو المشهد الكوميدي باقتحام الفنان محيي إسماعيل، خشبة مسرح حفل الافتتاح، وإمساكه بالميكروفون، وتأكيده على دهشته من تسمية الدورة باسم صديقه محمود حميدة، مطالبًا بتسمية المهرجان باسمه هو!!، مؤكدًا أنه اشترى “بدلة وحذاء جديدين” لحضور المهرجان، وأنه فشل في العثور على “فرش” لحذائه في شوارع الإسكندرية، وسط ضحكات الحاضرين، وتصفيق “حميدة”.** حرص رئيس المهرجان، الأمير أباظة، على تهنئة الضيوف بحلول ذكرى السادس من أكتوبر، مؤكدًا فخره بجيشنا العظيم وتحطيمه أسطورة خط بارليف.** كان “لوك” الفنان محمود قابيل، بالشارب واللحية البيضاء محل انتباه الحضور، خاصة أن الفنان الكبير عاد للظهور بعد سنوات من الاختفاء عن الأنظار.** كان اللافت، حضور مخرجين كبار، منذ اليوم الأول لفعاليات المهرجان، وفي مقدمتهم علي بدرخان، وخيري بشارة (رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية)، ومحمد عبد العزيز (الذي كان ضمن المكرمين)، وهالة خليل (عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة)، والسيناريست عاطف بشاي، والإعلامي شريف الشوباشي.** نظرًا لظروف مرضه، اعتذر المنتج وجيه الليثي، عن عدم حضور حفل افتتاح المهرجان، واستلم نجله، درع تكريمه.** كانت لفتة إنسانية جميلة من إدارة المهرجان، خلال حفل الافتتاح، عرض مقطع فيديو يضم أسماء النجوم الذين رحلوا خلال العام، وهم: هشام سليم، ومها أبو عوف، وعايدة عبد العزيز، وأحمد حلاوة، وعهدي صادق، والمخرج علي عبد الخالق.** وكانت لفتة إنسانية أروع، بمنح وسام “ملك الاستعراض” للفنان الراحل سمير صبري، ابن الإسكندرية، والذي لم يتخلف طيلة حياته عن حضور المهرجان.** ظهور دنيا سمير غانم بفستان “ملائكي”، أثار إعجاب جمهور حفل الافتتاح، وأكدت الفنانة الشابة سعادتها بتكريمها، وتكريم اسم والدها الفنان الراحل الكبير، في ظل تكريم أستاذها، وأول من قدمها، المخرج سعيد حامد.** لم تكن هناك صور مثيرة للجدل، ولم تتصدر إطلالات فنانات الـ”ريد كاربت” بالمهرجان، أي تريند، ببساطة لعدم حضور إلا عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة من الفنانات، وظهر معظمهن بفساتين محتشمة، ومنهن شيرين، وسلوى خطاب، وسيمون.** عرض في حفل الافتتاح أوبريت استعراضي، بعنوان “ضحكة من القلب”، تضم كلماته عددًا من رموز الكوميديا، من تأليف الشاعر الدكتور محمد مخيمر، رؤية وإخراج محمد مرسي، ونال إعجاب الحاضرين.** حرص المخرج عمر عبد العزيز، على التواجد مع شقيقه محمد عبد العزيز، خلال تكريم الأخير بالمهرجان، وصعد معه إلى خشبة المسرح.** شهدت السجادة الحمراء، وقوف “كل من هب ودب” للتصوير عليها، حيث كانت في ساحة “البلازا”، المكشوفة بمكتبة الإسكندرية، وتهافت للتصوير عليها “كابلز” من الفتيات والشباب “الإسكندرانية”!!** تسبب الأطفال في تعطيل الفنانة سلوى خطاب عن دخول حفل الافتتاح لبعض الوقت، حيث أصروا على التصوير معها، بأعداد كبيرة، واستقبلتهم الفنانة بترحاب وضحكات.** أعلن الإعلامي عمرو الليثي، تشكيل مجلس أمناء لمسابقة والده، المنتج الراحل ممدوح الليثي، والتي أقيمت منذ “10” سنوات، وتقدم جوائزها سنويًا بفعاليات المهرجان، تمهيدًا لتحويل السيناريوهات الفائزة إلى أعمال درامية.** نشر النجم كريم عبد العزيز، عبر حسابه على “أنستجرام”، صورة تكريم والده المخرج الكبير محمد عبد العزيز، خلال حفل الافتتاح، وكتب عليها “ألف مبروك أبي وأستاذي”.** شهدت الفعاليات، أول ظهور لـ”أبناء أحفاد” الفنان إسماعيل يس، حيث اصطحبتهم “سارة وسلمى”، بنات ياسين إسماعيل ياسين، وأكدت “سلمى” أن جدها كان “عصبيًّا”، ويحب القراءة، وشديد الارتباط بالعائلة.** غلبت المخرج سعيد حامد، دموعه، في ندوة تكريمه بسبب شجون ذكريات فيلمه “همام في أمستردام”، وضياع نيجاتيف الفيلم في “براغ”، وبقائهم “48” ساعة في حالة صعبة بانتظار العثور على النيجاتيف الذي ذهب بالخطأ إلى أمريكا.** أعلن المنتج التونسي رشيد فرشيو، أن تجربته الوحيدة مع النجمة “شريهان” لاقت صعوبات، مثل قرار رئيس تونس “وقف التصوير”، ولجوئه إلى المغرب لاستكمال التصوير، وبعد الانتهاء منه فوجئ بإيقاف عرض الفيلم في المغرب وتونس.** أعلن السفير التونسي محمد بن يوسف، تنظيم أسبوع ثقافي تونسي في مصر، خلال الأيام المقبلة، سيكون للسينما نصيب كبير بها، معربًا عن سعادته بالاحتفاء بمئوية السينما التونسية بالمهرجان، وعرض أول فيلم تونسي وهو “زهرة”.** كان اللافت للأنظار، حرص إدارة المهرجان على تقديم “رعاية طبية” للضيوف، طيلة أيام الفعاليات، بتوفير سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.** الفنان محمود حميدة، وصف المخرج الكبير محمد عبد العزيز، بأنه نجح في “تعديل سلوكه” داخل المجتمع السينمائي.** أبدى الإذاعي إمام عمر، حزنه بسبب عدم إذاعة حواره مع الفنانة الكبيرة شادية، حيث قررت اعتزال الفن عقب إجراء الحوار، وطلبت عدم إذاعته.** حرصت “شجون”، ابنة الموسيقار الراحل علي إسماعيل، على حضور ندوة تكريم والدها، مؤكدة أن حياة والدها كانت صاخبة، ولم يكن لديه متسع من الوقت للبقاء معها فترات طويلة، إلا أنه علمها كيف تكون إنسانة تشعر بالمحيطين بها.** شهدت أروقة المهرجان، إقبالاً كبيرًا على بعض الندوات المهمة، منها تكريم المخرج محمد عبد العزيز، والتي حضرها محمود حميدة مرتديًا “نظارة سوداء” وكاب (داخل قاعة الفندق المكيفة).** موقف طريف، حكاه المخرج محمد عبد العزيز، في ندوة تكريمه، حينما تعرّف على الزعيم عادل إمام، وكان “عبد العزيز” وقتذاك مساعد مخرج في فيلم “الليلة السعيدة”، وذات يوم انتظره في حي العمرانية، وسأله عما إذا كان يجيد قيادة السيارات، وكانت إجابة “عادل”، بـ”نعم”، وفي أول مشهد بالسيارة دخل عادل بالسيارة وحطم الكواليس، وكان لا يجيد القيادة لكنه خشي ضياع الدور!!** عدد كبير من ضيوف المهرجان، حرص على التقاط الصور التذكارية بجوار عشرات من أفيشات الأفلام المهمة التي قام الفنان محمود حميدة ببطولتها، والتي خصص لعرضها قاعة كاملة بأروقة المهرجان.** وصفت الفنانة الفرنسية “ماريان بوجو”، الضحك في بلادها بأنه “خطيئة”، أما السائد في السينما الفرنسية هو الدراما والأكشن والحزن فقط!!** توقّع المنتج محمد العدل، تدشين شراكة فنية سينمائية مع السودان، باعتبارها متجهة نحو ازدهار فني، جاء ذلك خلال ندوة تكريم المخرج سعيد حامد.** حرصت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على حضور ندوة بفعاليات المهرجان، أول أمس السبت، مؤكدة إيمانها بدور السينما والدراما في تشكيل الوعي، وتقديم عدد من الأفلام القصيرة حول قضايا مجتمعية، من إنتاج الوزارة، ومشاركة “معرض حرف يدوية” على هامش المهرجان.** وصفت الإعلامية نسرين أسامة أنور عكاشة، مشاركة فيلم “الباب الأخضر” لوالدها الراحل، بالمهرجان، بأنه “تحقيق حلم قديم للكاتب الكبير”، وهو من بطولة إياد نصار، خالد الصاوي، سهر الصايغ، إخراج رؤوف عبد العزيز.** الفنانة الأرمنية نورا أرماني (أحد المكرمين بالمهرجان)، أعلنت تأثرها بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والسندريلا سعاد حسني، طيلة مسيرتها الفنية.

Exit mobile version