Site icon العربي الموحد الإخبارية

مصادر: شل وإكسون موبيل ستقومان بأدوار إضافية في مشروع قطر لتوسعة حقل للغاز المسال

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن قطر ستضم شركتي شل وإكسون موبيل كشريكين في المرحلة الثانية من توسعة ضخمة لحقل للغاز الطبيعي المسال.ويأتي مشروع توسعة حقل الشمال في إطار مساعي قطر الطموحة لتعزيز مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم مع تزايد الطلب عليه في ظل تسارع أوروبا لتعويض واردات الغاز الروسية التي كانت تشكل ما يقارب من 40 بالمئة من واردات القارة.وتشمل خطة توسعة حقل الشمال المؤلفة من مرحلتين ستة خطوط لإنتاج الغاز الطبيعي ستزيد طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدى قطر من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليونا بحلول 2027.والمرحلة الأولى هي توسعة شرقية لحقل الشمال من المتوقع أن تضيف 33 مليون طن سنويا أما المرحلة الثانية فهي التوسعة الجنوبية التي من المتوقع أن تضيف 16 مليون طن سنويا.ووقعت قطر للطاقة المملوكة للدولة هذا العام اتفاقات تمنح حصصا في مرحلة التوسعة الشرقية لحقل الشمال مع شركات توتال إنرجيز وشل وكونكو فيليبس وإيني الإيطالية كما أعلنت الشهر الماضي أن توتال إنرجيز أول شريك في مشروع التوسعة الجنوبية لحقل الشمال. وقالت الشركة الفرنسية إنها تعتزم استثمار نحو 1.5 مليار دولار.وقالت المصادر إن من المتوقع تسمية شل وإكسون موبيل شريكين في التوسعة الجنوبية لحقل الشمال في الأسابيع المقبلة.وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة يوم الأربعاء أمام منتدى للطاقة في لندن إن ثلاثة شركاء سيدخلون مشروع التوسعة الجنوبية لحقل الشمال، مضيفا أنهم أيضا من المجموعة المشاركة في التوسعة الشرقية لحقل الشمال.وقال متحدث باسم شل “قطر للطاقة تدير عملية تنمية جنوب حقل الشمال … وهي التي ستعلن أي أمور تتعلق به”.وأحجمت إكسون عن التعليق. ولم تستجب بعد قطر للطاقة ولا المكتب الإعلامي للحكومة القطرية لطلبات بالتعليق.وتتسابق إكسون وشل وتوتال وشركات القطاع لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال إذ من المتوقع أن يلعب الغاز الطبيعي دورا محوريا في الجهود العالمية لتقليل الانبعاثات الضارة التي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.وقال الكعبي إن شركته ستصبح أكبر متعامل في العالم للغاز الطبيعي المسال في غضون ما يتراوح بين خمس وعشر سنوات لتتخطى شل وتوتال إنرجيز.

Exit mobile version