Site icon العربي الموحد الإخبارية

ابن بطلان .. الطبيب البارع وصاحب النوادر والظرائف

اسمه ونشأته:-

المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بُطلان، أبو الحسن، طبيب نصراني، من أهل بغداد، من أطباء القرن الهجري الخامس.

مكانته الطبية:-

تتلمذ على يد أبي الفرج عبد الله بن الطيب، وأخذ عنه، وقرأ عليه عدد كبير من كتب الطب المشهورة وغيرها، كما لازم أيضاً أبا الحسن ثابت بن إبراهيم بن زهرون الحرَّاني الطبيب، وأخذ عنه وانتفع به كثيراً في مهنة الطب وفي الاشتغال فيها.

وقال جمال الدين القفطي في كتابه ” إخبار العلماء بأخبار الحُكماء” في هذا الصدد: ” وقد كان ابن بطلان هذا أكبر أصحاب أبي الفرج بن الطيِّب البغدادي، وكان أبو الفَرَج يُجلُّه ويُعظِّمهُ ويُقَدِّمُهُ على تلاميذه ويُكرمه، ومِنه استفادَ وبعِلمه تخرَّج”.

لم يدوِّن ابن بطلان مصنفات موسوعية ضمن حقل الطب الذي اقترن قديماً بالحقل الفلسفي (ابن سينا، ابن رشد، ابن طُفيل.. نماذج أخرى)، إذ أن نشاطاته الكتابية تناولت التعبير عن آراء وطروحات مغايرة لما كان سائداً في عهده من الفكر التقليدي، كما كان مناوئاً لاتباع الطب الإغريقي عموماً، وطروحات أبقراط على وجه الخصوص.

نسخة عرض واضحة من كتاب ابن بطلان في الطب الغذائي، والذي صدر لابن صلاح الدين الأيوبي (توفَّى في ١١٩٣م)، الملك الظاهر (توفّى في ١٢١٦)، ملك حلب.

الطبيب المهني الخلوق:-

وقد تمتع ابن بطلان بعقلية علمية تنأى بذاتها عن الخرافات والأوهام وما يخالط الطب من معتقدات سحرية وشعبية، هو إذاً رجل عملي علمي مختبري، ودائماً ما كان يحضُّ على ضرورة اتباع أساليب الوقاية والحمية والغذاء والدواء الملائم للحالة التي يتم تشخيص مرضها.

وقد كان طبيباً يتصفُ بالأخلاق التي تحكم مهنته السامية والنبيلة، إذ اُعتُبِرَ من أكثر المنادين بضرورة التقيُّد بالتقاليد الدقيقة للمهنة بعيداً عمَّا كان يسود الأوساط الطبية من ممارسات لا ترقى إلى شرف المهنة، ومنها استغلال المرضى من أجل اغتنام المال فحسب.

تشخيص الأمراض:-

برع ابن بطلان في تشخيص ومعالجة بعض الأمراض النفسية.

وقد ركز ابن بطلان في معالجة المصابين بالمالينخوليا على ضرورة الاعتناء بالمريض حتى تتبدد ظنونه وذلك من خلال الكلمات الجميلة الأنيقة وبالحيلة المنطقية والمواساة والموسيقى والتنزل في الهواء الطلق والغابات والبساتين الزاهرة.

وقد حرص ابن بطلان على ضمان تنقل المصاب من المكان الذي وقعت به الإصابة، ناصحاً بالأجواء التي تميل إلى الحرارة وتقل رطوبتها وبالابتعاد عن الأماكن المتعفنة.

طبيب رحَّالة:-

هو طبيب عُنِيَ بكتابة أسفاره، وهو أمرٌ نادر الحدوث في مسار وتاريخ الثقافة الإسلامية،لذا؛ فإنَّ تنوُّع اهتماماته ينُم عن رحابة واتساع أفقه، وهو الأمر الذي مكَّنه من حجزِ مكانة فريدة بين الرحَّالة، وجعله أنموذجاً للمثقفين الموسوعيين الذي تتسع مجالات اهتمامهم وبحثهم إلى ما هو خارج إطار تخصُّصهم الدَّقيق، أي أنه كان بمثابة الشخص الموسوعي.

قِدَم رحلة ابن بطلان ، فضلاً عن كتابتها بأسلوب الرسالة الشَّخصية؛ ينُم على أن أدب الرحلة حينها؛ لم يكُن قد عثر بعد على الموضع المناسب له بين الفنون الكتابية والتصنيفية للعصر، ففي الوقت الذي حُفِظَت فيه آثار ابن بطلان الطبية والفكرية بعناية؛ كان واضحاً تجاهل ما دوَّنه في رحلته، ولم يُحفَظ منها إلَّا عَرَضاً وذلك في سياق تناولها ضمن كتُب بعض الجغرافيين والرَّحالة والبلدانيين.

حلب:-

زار حلب، ورحل إلى مصر، ثم انتقل إلى القسطنطينية، وبعدها رحل إلى أنطاكية.

وهنا يتحدث القفطي عن مجيء ابن بطلان إلى حلب ومغادرته إيَّاها بالقول: “ولمَّا دَخَلَ ابن بطلان إلى حلب، وتقدَّم عند المستولي عليها، سأله ردَّ أمر النَّصارى في عبادتهم إليه، فولَّاه ذلك، وأخذ في إقامة القوانين الدينية على أصولهم وشروطهم فكرِهوه، وكان بحلب رجل كاتب نصراني يُعرَف بالحكيم أبي الخير بن شرارة، وكان إذا اجتمع به وناظره في أمرِ الطب يستطيل (يتفوق عليه) عليه ابن بطلان بما عنده من التقاسيم المنطقة، فينقطع في يده (لا يجد جواباً)، وإذا خَرَجَ عنه، حمله الغيظُ على الوقيعة فيه، ويحمل عليه نصارى حلب، فلم يتمكَّن ابن بطلان المقام بين أظهرهم، وخرج عنهم، وكان ابن شرارة بعد ذلك يقول: لم يكُن اعتقاده مُرضياً”.

جاء المؤرِّخ أسامة بن منقذ على ذكر ابن بطلان أثناء تواجده في حلب، وذلك في كتابه “الاعتبار”.

وقال ابن منقذ: “ومما يُشاكل ذلك أن رجلاً أتى يوحنا بن بطلان الطبيب المشهور بالمعرفة والعلم والتقدُّم بالصنعةِ بالطبِّ وهو في دكَّانه بحلب، فشكا إليه مرضه، فرآه قد استحكم به الاستسقاء، وكبُرَ بطنه، وتغيَّرت سحنته، فقال له : يا ولدي ما ليَ واللهِ فيكَ حِيلةٌ، ولا بقيَ الطِبُّ يَنجحٌ فيك، فانصرِف”.

مدينة حلب في مطلع القرن العشرين

“ثمَّ بعد مدة اجتاز به (المريض)، وهو في دُكَّانه، وقد زال ما به من مرض، وضمر جوفه، وحسنت حالته، فدعاه ابن بطلان ، فقال:

ما أنتَ الذي حَضَرتَ عندي من مُدة، وبكَ الاستسقاء، وقد كَبُر بطنك، ودقَّت رقْبتك، وقلتُ لك: ماليَ فيك حيلة؟، قال: بلى ، قال: بما داويتَ حتى زالَ ما بِك؟، قال: والله ما تداويتُ بشيء، أنا رجلٌ صعلوكٌ ما لي شيء، ولا لي من يدور بي سوى والدتي، عجوز ضعيفة، كان لها في دُنَيْنٍ (مثل الحب) خلٌ، فأفرَغَ ابن بُطلان ما كان فيه من الخل، فوجدَ في أسفلهِ أفعيين قد تهرأتا، فقال له: يا بُني ما كان يقدر يداويك بخلٍ فيه أفعيان حتى تبرأ إلَّا الله عز وجل.

أنطاكيا:-

ونقلَ ياقوت الحموي في كتابه الشهير “معجم البلدان”، نصَّ الرسالة التي كتبها ابن بطلان سنة 440 هجرية لابن الصابئ.

ويقول فيها: ” “وخَرَجنا من حلب إلى أنطاكية، فبِتنا في بلدة للروم تعرف بـ (عِمّ) فيها عين جارية يُصاد فيها السَّمكُ، ويدور عليها رَحىً، وفيها من مشاوير  (موضِع تُعرض فيه الدَّواب) الخنازير، ومُباح للنِّساء (البغايا) والزِّنا والخُمور أمر عظيم، وفيها أربع كنائس وجامع يؤّذَّنُ فيه سِرَّاً”.

ابن بطلان يصف تضاريس أنطاكيا

وفي رسالة أخرى من أنطاكيا كتبها إلى أبي الحسن هلال بن المحسن  الصابئ سنة نيف وأربعة وأربعمائة، ونقلها الحموي أيضاً؛ قال الطبيب ابن بطلان : ” وخرجنا من حلب طالبين أنطاكية، وبينهما يوم وليلة، فوجدنا المسافة التي بين حلب وأنطاكية عامرة لا خراب فيها أصلاً، ولكنها تزرع الحنطة والشَّعير تحت شجر الزيتون، قُراها مُتَّصِلة ورياضها مُزهِرة ومياهُهَها متفجِّرة، يقطعها المسافر في بالٍ رخِي وأمنٍ وسُكون”.

ويقول ابن أبي أصيبعة: إن ابن بطلان أثناء تواجده في أنطاكية كَتَبَ : “مقالةً في عِلَّة نقل الأطباء المهرة
تدبير أكثر الأمراض التي كانت تُعالج قديماً بالأدوية الحارَّة إلى التدبير المبرَّد، كالفالج واللقوة والاسترخاء
وغيرها، ومخالفتهم في ذلك لمسطور القدماء في الكنانيش (الكُنَّاشة هي الأوراق تُجعل كالدَّفتر تُقيَّد فيه
الفوائد والشوارد) والأقراباذينات، وتدرُجهم في ذلك بالعراق وما والاها على استقبال سنة وسبع وسبعين
وثلثمائة وإلى سنة خمس وخمسين وأربعمائة، وصنَّفَ ابن بطلان هذه المقالة بأنطاكية سنة خمس
وخمسين وأربعمائة، وكان في ذلك الوقت قد أَهَلَّ لبناء بيمارستان أنطاكية”.

مراسلات ابن بطلان مع ابن رضوان:-

كان ابن بطلان معاصراً للطبيب المصري علي بن رضوان؛ لذا ترك بغداد وانتقل إلى مصر سنة 439هـ؛ قاصداً رؤية طبيبها المشهور علي بن رضوان والاجتماع به، ولما وصل إلى حلب في طريقه، أقام في الأخيرة مدة
أحسن فيها إليه معز الدولة ثمال بن صالح وأكرمه إكراماً لا وصيف له.

وصل إلى مصر في جمادى الآخرة سنة 441هـ، وبقي فيها ثلاثة سنوات، وجرت هنالك بين ابن بطلان وابن رضوان مراسلات رائعة وكتب بديعة، ولم يكن أحدٌ منهم يُؤلِّف كتاباً أو يتَّخذ رأياً إلا وقام الآخر بالرد عليه
وتسفيه رأيه، وجرت بينهما وقائع كثرة في ذلك الوقت، ونوادر ظريفة لا تخلو من فائدة، وقد تضمن كثيراً
من هذه الأشياء كتاب ألفه ابن بُطلان بعد خروجه من ديار مصر واجتماعه بابن رضوان، وقام ابن رضوان
بتأليف كتاب في الرد على ابن بُطلان.

وكان ابن بُطلان أعذب
ألفاظاً، وأميز في الأدب وما يتعلق به، ومما يدل على ذلك ما ذكره في رسالته «دعوة
الأطباء»، وكان ابن رضوان أطب وأعلم بالعلوم الحكمية وما يتعلق بها.

وكان ابن رضوان أسود اللون، قبيح المنظر، وقد كتب في ذلك مقالة يبين فيها أن الطبيب لا يجب أن يكون جميلاً، فقام ابن بُطلان بالرد عليه بهذه الأبيات:

فلما تبدَّى للقوابـــل وجهـــــــه .. نكــصن على أعقابهن من الندم

وقلــــــن وأخفين الكــــلام تستــــراً .. ألا ليتنا كنا تركناه في الرحم

وكان يُلقِّبه تمساح الجن.

هذا وقد قال ابن خلِّكان في “وفيات الأعيان” عن علي بن رضوان: ” رئيس الأطباء للحاكم صاحب مصر، لم
يكُن له معلِّم في صناعة الطب، وله مصنَّف في أنَّ التعلُّم من الكُتُب أوفق من  المعلمين، وردَّ عليه ابن
بطلان هذا الرأي وغيره في كتاب مفرد”.

ابن خلكان صاحب المؤلف الشهير “وفيات الأعيان”

من نوادر ابن بطلان:-

ذكر ابن بُطلان في الفصل الرابع من رسالته إلى علي بن رضوان هذه الحكاية الطريفة، حيث قال:

حضرتُ مع أحدِ تلاميذ الشيخ ابن رضوان، ظاهر التجمُّل بذي الذَّكاء، إنْ صَدَقَت الفِراسة فيه، بحضرة الأمير أبي علي ابن جلالة الدولة بن عضد الدولة فناخسرو في حُمَّى نائبه (حَرارة تذهب وتعود)، أخذتُ أربعة أيَّام ولا تبدو ببردٍ وتقشعٍ بنداوة، وقد سقاه ذلك الطبيبُ مسهِّلاً وهو عازمٌ على فصدهِ من بعد على عادة المصريين في تأخير الفصد بعد الدَّواء، وإطعام المريض القطائف (رقائق من العجين تُحشى بالبُندق وأشباهه) بجلاب (ماء الورد) في نُوَب (جمع نوبة) الحُمَّى، فسألتُ ( ابن بطلان ) مُستَخبِراً عن الحُمَّى، فقال بلفظة المصريين:

نعم سيدي حُمَّى يوم مركبة من دم وصفراء (المرارة) نائبة (تتكرر) أربعة أيَّام، فلمَّا سقيناه الدَّواء؛ تحلَّلَ
الدَّم وبقيت الصفراء ونحنُ على فصده لنأمن الصفراء بمشيئة الله.

فذهبتُ (ابن بُطلان) لا أعلم مما أعجَب، أمِن كون حُمَّى يوم تنوب في أربعة أيَّام بعلامات المواظبة، أم كونها
من أخلاط مركَّبة ام من الدَّواء الذي حلَّل الدَّمَ الغليظ وترك الصفراء اللطيفة.

محنة الأوبئة التي حلت في زمنه:-

 رحل ابن بطلان من مصر إلى القسطنطينية، وأقام بها سنة، وعرضت في زمنه أوباء كثيرة، مات تلك السنة
خلق كثير، ودفن في كنيسة لوقا بعد أن امتلأت جميع المدافن التي في القسطنطينية أربعة عشر ألف
نسمة في الخريف، ومات خلق كثير في مصر والشام، وانتقل الوباء إلى العراق فأتى على أكثر أهله واستولى
عليه، وأصاب الناس في أكثر البلاد قروح وأورام، وقام ابن بُطلان بذكر كل هذه الأمراض والأوبئة التي
شاهدها في تلك المحنة.

وقال ابن بُطلان في هذا السياق : ” ومن مشاهير الأوباء في زماننا الذي عرَضَ عِند طُلوع الكوكب الأثاري في الجوزاء من سنةِ ست وأربعين وأربعمائة، فانَّ تِلك السنة دُفِن في كنيسة في لوقا بعد أن امتلأت جميعُ
المدافن التي في القسطنطينية أربعة عشر ألف نسمة في الخريف، فلمَّا توسَّط الصيف في سنة سبع
وأربعين لم يوفِّ النيل، فماتَ في الفُسطاط والشَّام أكثر اهلها، وجميع الغرباء إلَّا من شاء الله، وانتقلَ
الوباء إلى العِراق فأتى على أكثر أهله، واستولى عليه الخراب بطروقِ العساكر المتعادية، واتصل ذلك بها
سنة أربع وخمسين وأربعمائة (1063 م)، وعَرض للناس في أكثر البلاد قُروحٌ سوداوية وأورام الطّحال، وتغيَّر ترتيب نوائب الحِميات، واضطراب نظام البحَّارين، فاختلف عِلم القضاء في تقدمة المعرفة”.

الإصطخري يصف نهر النيل في عصره

وزاد ” ولأن هذا الكوكَب الأثاري طلع في برج الجوزاء – وهو طالُع مصر- أوقَعَ الوباء في الفُسطاط بنقصان
النيل في وقت ظهوره في سنة خمس وأربعين وأربعمائة وصحَّ إنذار بطليموس القائل: (الويل لأهلِ مصر إذا
طَلع أحد ذوات الذوائب، وانجهم في الجوزاء) ولمَّا نَزَلَ زُحَل برج السرطان؛ تكامل خراب العراق والموصل والجزيرة، واختلَّت ديار بكر وربيعة ومصر وفارس وكرمان وبلاد المغرب واليمن والفُسطاط والشَّام،
واضطربت أحوال ملوك الأرض، وكثُرَت الحروب والغلاء والوباء، وصحَّ حُكم بطليموس في قوله: ( إن زحل والمريخ متى اقترنا في السرطان زلزل العالم)”.

كتب ابن بطلان:-

  1. كُنَّاش الأديرة والرهبان.
  2. شراء الرقيق وتقليب العبيد.
  3. تقويم الصحة، وقد تمَّ ترجمة الكِتاب إلى اللاتينية، كما جرى طبعه سنة 1531 م، في مدينة ستراسبورغ.
  4. شرب الدواء المسهل.
  5. كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته وسقي الأدوية المسهلة وتركيبها.
  6. مقالة إلى علي بن رضوان عند وروده الفسطاط في سنة 441هـ جواباً عما كتبه إليه.
  7. مقال في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد؛ كالفالج واللقوة والاسترخاء وغيرها، ومخالفتهم في ذلك لمسطور القدماء في الكنانيش والأقراباذينات، وتدرجهم في ذلك بالعراق وما والاها على استقبال سنة 377-455هـ، وقد صنفها بأنطاكية، وكان في ذلك الوقت قد شرع لبناء بيمارستان أنطاكية.
  8. الاعتراض على من قال إن الفرخ أحر من الفروج بطريق منطقية.
  9. المدخل إلى الطب.
  10. دعوة الأطباء: ألَّفه للأمير نصير الدولة أبي نصر أحمد بن مروان.
  11. دعوة القسوس.
  12. مقال في مداواة صبي عرضت له حصاة.
  13. عمدة الطبيب في معرفة النبات.
تقويم الصحة – فرغ من نسخه وتسطيره العبد الفقير إلى رحمة ربه القدير في العشر الأول من جمادى الآخر سنة عشر وستمائة للهجرة النبوية

وفاة ابن بطلان:-

توفي ابن بطلان سنة 458هـ، ولم يكن له امرأة ولا ولد؛ لذا كان دوماً يقول:

ولا أحــد إن مت يبكــــي لميتتــــي .. سوى مجلسي في الطب والكتب باكيا

المصادر:

  • الأعلام (7/191).
  • عيون الأنباء في طبقات الأطباء (325).
  • رحلة ابن بطلان، صنعها وحققها الدكتور شاكر لعيبي.
  • الوقاية من الأمراض النفسية وعلاجها في الطب العربي الإسلامي، الدكتور محمود الحاج قاسم محمد.
  • موسوعة علماء الطب مع اعتناء خاص بالأطباء العرب (41/رقم 19).
  • مكتبة قطر الرقمية.
Exit mobile version