Site icon العربي الموحد الإخبارية

كايرو هاوس.. مصر تحول “المجمع الأيقونة” إلى فندق فاخر

تستهدف الحكومة المصرية تحويل مجمع التحرير، أكبر مبنى حكومي في مصر، إلى فندق فاخر بتكلفة تقديرية تبلغ 200 مليون دولار لمراحل تطويره.
في ديسمبر 2021، انتهت الحكومة من اختيار كونسورتيوم دولي من المطورين بما فيها مجموعة اكسفورد كابيتال وجلوبال فنتشرز جروب، والعتيبة للاستثمار، لتقوم بعمليات التطوير للمجمع الأشهر في مصر بقلب ميدان التحرير.ويعد مجمع التحرير من العلامات البارزة في القاهرة، كونه يقع في منطقة وسط البلد، وتحديدا ميدان التحرير الأشهر في مصر.
وتعتمد خطة التطوير على تغيير اسم مجمع التحرير إلى كايرو هاوس، وتحويله إلى فندق فاخر ومنتجع متعدد الاستخدامات، بتكلفة تقديرية تزيد على 200 مليون دولار لإعادة التطوير.

وتستهدف الخطة، بحسب موقع اكسفورد كابيتال جروب، عضو الكونسورتيوم الفائز بعمليات التطوير إلى خلق مزيج رائد وتطوير استخدامات المبنى وإعادة تطوير وسط القاهرة.
وسوف يضم “كايرو هاوس” ما يزيد عن 450 غرفة فندقية فاخرة وشقة فندقية، والعديد من المطاعم العالمية وأماكن الترفيه.
وسيشمل الفندق أيضا مساحة كبيرة للاجتماعات والمناسبات تبلغ 85000 قدم مربع، بما في ذلك أكبر مكان على السطح في القاهرة.
كما يتصور المطورون أيضا جناح Lotus Pavilion الهيكلي، وهو مكان داخلي وخارجي للمناسبات وحفلات الزفاف، لتوفير مساحة اجتماعات كبيرة إضافية تبلغ 15000 قدم مربع.

شهر ديسمبر ومجمع التحريرفي ديسمبر 1952 بدأ العمل بكل طاقة الوزارات في العمل بمجمع التحرير أي منذ 69 عاما.وتعود فكرة بناء مجمع التحرير إلى فكرة الشباك الواحد في مارس 1947 بهدف توفير الخدمات الحكومية للمواطنين وتقليل نفقات استئجار العقارات للوزارات، فوافق الملك فاروق عام 1949 على فكرة تخصيص أرض سراي الخديوي إسماعيل، التي كانت ثكنات عسكرية إنجليزية، بعد إخلائها لتأسيس مبنى حكومي ضخم، وتم إسناد الأعمال وتنفيذ المشروع إلى وزارة الأشغال وقتها.
وأشرفت مصلحة المباني التابعة لوزارة الأشغال وقتها على عمل تصميمات المبنى وتولي المهندس محمد كمال إسماعيل مسؤولية التنفيذ ليرسم شكل المبنى على مساحة 4500 متر زادت إلى 28 ألف متر ووصلت إلى 58 ألف متر، وارتفاع 55 مترا و14 دورا بإجمالي 1365 غرفة.
في فبراير/شباط 1951 وبتكلفة مليوني جنية بدأت أعمال بناء المجمع واستخدم وقتها 1500 طن حديد و3 آلاف طن أسمنت و15 مليون طوبة.

انتهى بناء المجمع بعد سنة و8 أشهر وتحديدا في أكتوبر 1952 على يد 54 ألف عامل، وتسلمته الحكومة في ديسمبر لتبدأ العمل به من خلال وزاراتها المختلفة.4 أسماء لمجمع التحرير
سمي مجمع التحرير في أول العمل به مجمع الحكومة في ميدان الإسماعيلية، ومع افتتاحه بعد زوال النظام الملكي أصبح مبنى المجمعات في ميدان الحرية، وعقب اتفاقية الجلاء سمي الميدان بـ”التحرير” ليكتسب المبنى اسم الميدان ويسمى مجمع التحرير، ومع التطوير الجديد سيكون “كايرو هاوس” ليصبح التغيير الرابع على الاسم مع تطويره وتحويله لفندق فاخر.

Exit mobile version