فازت الهندية، ديب سوبر يام بلقب ملكة جمال العالم، في مسابقة “ميس إيليت وورلد 2022″ التي استضافتها مصر مؤخرا.
كانت المسابقة بمشاركة 36 دولة حول العالم، من بينها مصر والجزائر ولبنان والمغرب وتونس وأمريكا والهند وفرنسا والبرازيل وروسيا ودول أخرى.ومن بين أكثر من 30 فتاة استطاعت الهندية ديب سوبر يام الفوز باللقب، بعد منافسات صعبة، استمرت على مدار أيام، وخلال تلك الفترة، تفاعلت الشابة الهندية مع الثقافة المصرية، ورأت العديد من الأمور، وزارت أكثر من معلم سياحي.
تقول ديب في حوارها لـ”العين الإخبارية” إنها لم تأكل الكشري في مصر، رغم أنها سمعت عنه الكثير، لكنها أحبت مشروب الكركديه، وتعلمت بعض الكلمات المصرية، وتعلمت إعداد الشاي بالطريقة المصرية أيضا.لدى الشابة عدة قضايا تهتم بشأنها سواء في الهند أو باقي دول العالم وستعمل عليها في المستقبل.
وأحيت الفنانة نوال الزغبي حفل الختام، بأحد المنتجعات السياحية في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر في مصر.
وكان في لجنة التحكيم، الفنانة اللبنانية رزان المغربي، والفنانة هايدي كرم، والممثل السوري يزن السيد، واللبنانية غنوة محمود، وغيرهم، واستقرت اللجنة على اختيار ديب فائزة بلقب “ميس إيليت وورلد 2022”. وإلى نص الحوار:كيف تم اختيارك للمنافسة في هذه المسابقة؟كنت محظوظة لاختياري من بين عدد كبير من الفتيات لأنافس في هذه النسخة من المسابقة. البداية كانت من تصفيات في الهند وكانت هناك جهات مسؤولة عن اختيار الهندية المرشحة لتلك المسابقة.
هل كنت تتوقعين ترشيحك للمنافسة أو الفوز بالمسابقة؟بالطبع لا كان حلما لم أتوقعه. الفوز لا يزال حلما حتى الآن رغم فوزي بالفعل.وكيف كان شعورك في أثناء وجودك داخل الحفل؟
التنظيم كان رائعا والحفل كان أيضا في غاية الروعة، كنت سعيدة بالأجواء، وكل الفتيات المشاركات كانوا يتمسن بالذكاء وجميلات، وأيضا المصرية التي شاركت معنا كانت جميلة جدا.
ما الذي جال بخاطرك بعد إعلان فوزك؟
كنت أحلم بالفوز وأتمناه كل يوم لأن أمامي أدوارا عظيمة أود فعلها في المستقبل بشأن عدة قضايا توعوية، لذلك أعتبر فوزي نجاحا عظيما.
وما أهم هذه القضايا؟
النظافة الشخصية والصحة العامة للمرأة، خاصة في الهند وبعض الدول النامية، لأنه لا توجد توعية كافية بشأن صحة المرأة في بعض الدول التي تفتقد لنشر الوعي والاهتمام بالصحة العامة والنظافة الشخصية.ما الأثر الذي تركه بداخلك تواجدك في مكان واحد مع عدة ثقافات مختلفة؟
بالطبع وجودنا تحت سقف واحد ساعدنا على التعلم من الآخرين، كل منا لديه أفكار وثقافة مواهب تختلف من شخص لآخر، وفكرة حديث كل منا عن بيئته كان أمرا غاية في الجمال، خاصة أنني خضت تجربة امتطاء الخيل وزرت الأهرامات وتعلمت أمورا كثيرا عن تاريخ المصريين القدماء.ما المعايير التي تحكم اختيار الفائزات في مثل هذه المسابقات؟
التفاصيل كثيرة جدا، مثل طريقة التعامل مع الأشخاص، وأسلوب الحديث وعرض الموضوعات، ومدى ثقافة الشخص، وطاقته وتركيزه، وكيف يمثل بلاده، وكيف يمكن نشر الوعي في بلدان مختلفة. أيضا التعامل بصدق ولطف مع الجميع. الأمر لا يتعلق بالشكل والجسد فقط، الشخصية والروح هي ما تهم في مثل هذه المسابقات.ما خطوتك القادمة بعد الفوز باللقب؟
لدي 3 قضايا مهمة أولها التغذية، خاصة أن عددا كبيرا من سكان الهند لا يجد التغذية الجيدة، وهناك طبقات فقيرة تتعرض للجوع ولا تجد مصدرا للطعام، وسأعمل على هذه القضية في العالم كله.
كما لدي قضية الصحة العامة وتوفير الرعاية اللازمة للأطفال، وهي من الأمور التي تشغلني كثيرا خاصة في الدول النامية.
وهناك أمر آخر وهو النظافة الشخصية الذي تحدثت عنها من قبل، الأمر لا يتعلق بالجمال فحسب، النظافة الشخصية قد يكون تجاهلها سببا في تعرض الشخص لمشكلات صحية.
كيف تستعدين للمسابقات وما نظامك اليومي؟
أنا نباتية لا آكل أي منتجات لحوم، ولا ألبان، وآكل الأطعمة الطازجة التي تمنحني الطاقة وتشعرني دوما بالحيوية. كما أنني أمارس اليوجا بشكل يومي، وهي من الأمور التي تمدني بالطاقة الإيجابية بشكل دائم، وأفعل ذلك كل يوم، سواء كنت في مسابقة أو غير ذلك.هل تناولت أي مأكولات مصرية؟
أحببت كل الحلويات في مصر، لكنني لم أجرب الكشري، لكن مشروب الكركديه أحببته جدا، كان طعمه جميلا ومختلفا بشكل كبير عن مشروبات تذوقتها من قبل.
ما انطباعك عن المصريين؟
الناس في مصر لطفاء بشكل كبير وودودين، لم أشعر بصعوبة في التواصل، في كل مكان يقابلني الناس يتحدثون معي بمحبة. منذ أيام كنت في أحد المتاجر وشرح لي أحد الأشخاص كيف أعد الشاي بالطريقة المصرية. كما أنني تعلمت بعض الكلمات مثل شكرا ويالا والسلام عليكم، ربما لا أفهم اللغة لكن وقعها على الأذن جميل جدا وساحر.