Site icon العربي الموحد الإخبارية

حركة السفر.. مطار إسطنبول يودع موسم الأعياد بأرقام مشجعة

بلغ عد المسافرين عبر مطار إسطنبول الجديد خلال أيام عيد الفطر، 667 ألفا و244 مسافرا.

جاء ذلك بحسب بيان، عن الشركة المشغّلة للمطار الموجود بالجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول، نشرته على موقعها الإلكتروني، وطالعته “العين الإخبارية”.وأوضحت الشركة في بيانها أن “مطار إسطنبول الجديد نظم 4 آلاف و729 رحلة خلال أيام عيد الفطر، منها ألف و331 داخلية و3 آلاف و398 خارجية”.
وأضاف البيان أن “عدد المسافرين في الرحلات الداخلية عبر المطار بلغ 180 ألفا و217 مسافرا، و487 ألفا و27 في الرحلات الخارجية”.

وافتتح مطار إسطنبول رسمياً في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ومن المقرر أن يتم إتمام بناء المراحل الأخرى له بحلول عام 2025.

ومن المقرر أن تصل القدرة الاستيعابية بعد انتهاء جميع مراحل المطار، 200 مليون مسافر سنويا.
وإلى جانب مطار إسطنبول الجديد، يوجد بالمدينة التركية مطاران آخران هما مطار “أتاتورك” الدولي بالجانب الأوروبي، و”صبيحة غوكتشن” بالجانبتركيا ضمن قائمة البلدان الأكثر ازدحاما برحلات الطيرانوعززت تركيا خلال السنوات الأخيرة قدراتها في مجال الطيران المدني، لتشهد حالياً رحلات متبادلة إلى 335 نقطة في 128 دولة حول العالم.

جاء ذلك بحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمحطة “تي آر تي خبر” التركية، في ديسمبر/كانون أول الماضي، بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، الذي يوافق 7 من الشهر نفسه من كل عام.
وسلط التقرير الضوء على الطفرة التي شهدها القطاع في تركيا، خلال العقدين الأخيرين، لافتًا أن البلاد حلت العام الماضي في المركز السابع عالمياً في قائمة البلدان الأكثر ازدحاما برحلات الطيران.
وأوضح أن الرحلات الداخلية كانت تستهدف 26 نقطة فقط عبر مركزين عام 2003، لافتًا أن هذا الرقم ارتفع حاليًا إلى 56 نقطة عبر 7 مراكز.
وعلى الصعيد الدولي، كانت تركيا تنظّم رحلات إلى 60 نقطة في 50 دولة، بينما ليرتفع حاليا إلى 335 نقطة في 128 دولة.

التقرير شدد على أن “هذه الطفرة التي حققتها تركيا في هذا المجال، جاءت على خلفية مع مشاريع ضخمة في البنى التحتية لقطاع الطيران، التي شكّلت المطارات الدولية أبرز الأمثلة الملموسة على ذلك”.
وتابع” قطاع الطيران في تركيا حقق نقطة تحول مع افتتاح مطار إسطنبول في 29 أكتوبر/ تشرين أول 2018، والذي حل في المركز الأول ضمن مطارات أوروبا الأكثر ازدحامًا”.
وفي ديسمبر الماضي، كان وزير المواصلات والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، قد قال إن بلاده بها حاليًا 56 مطارًا تشهد جميعها كثافة في حركة المسافرين، مشددًا على أهمية مشرعات البنية التحتية والمواصلات، وإسهاماتها في عديد المجالات الأخرى مثل السياحة، والتجارة، والزراعة.
ولفت الوزير إلى حدوث تغيير كبير وعملية تحول في مجالات النقل والبنية التحتية والاتصالات في تركيا خلال السنوات الـ 19 الماضية، موضحًا أن تلك الفترة شهدت تنفيذ استثمارات جرى التخطيط لها بشكل جيد.
وتابع “السنوات الـ 19 الماضية، استثمرت وزارتنا 1.1 تريليون ليرة في النقل والبنية التحتية، فيما وفرت الميزانية العامة للدولة 80% من تكلفة هذه الاستثمارات”.
وتحدث الوزير في تصريحاته عن المشاريع المنفذة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، وقال إنه بفضل هذا النظام، تم تنفيذ المشاريع الضخمة المعنية دون أن الحصول على دعم من الدولة.
وأوضح أن الوزارة نفذت خلال 19 عامًا 38 مشروعًا بقيمة 37.5 مليار دولار بالتعاون بين القطاعين العام والخاص.

Exit mobile version