Site icon العربي الموحد الإخبارية

سوق سيارات عالمي في مصر.. رسالة “حاسمة” من السيسي

ضمن خطواته المتواصلة لتحويل مصر إلى دولة عصرية، توجهت أفكار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تحديث وتطوير قطاع السيارات.
رسالة واضحة وحاسمة وجهها الرئيس المصري لحكومة بلاده، بتحويل المقر الجديد لسوق السيارات الواقع على طريق القاهرة العين السخنة، إلى سوق عالمي، يعمل على مدار الأسبوع، وليس يوما واحدا فقط.توجيهات الرئيس المصري، جاءت خلال تفقده الجمعة، المجمع المتكامل والمقر الجديد لسوق السيارات على طريق القاهرة – العين السخنة (شرق القاهرة).وقال السيسي: “سوق بمساحة 57 فدانا، لا يصح أن يعمل يوما واحدا فقط، بل يجب أن يعمل على مدار الأسبوع”.وتابع: يجب أن تتوافر فيه كل احتياجات التجار، والمترددين عليه، خاصة البنوك.وأكد السيسي: أتطلع لسوق سيارات عالمي، غير موجود إلا في مصر.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الجمعة، بأن الرئيس السيسي، خلال جولته، تفقد المجمع المتكامل والمقر الجديد لسوق السيارات على طريق القاهرة – العين السخنة، وهو البديل لسوق مدينة نصر المركزي للسيارات بالحي العاشر.والمقر الجديد لسوق السيارات على طريق القاهرة – العين السخنة، هو البديل لسوق مدينة نصر المركزي للسيارات بالحي العاشر الذي لم يكن منظما هندسيا، ويفتقد للخدمات الأساسية، فضلاً عن الازدحام المروري الشديد الذي كان يسببه بالمنطقة. وتبلغ مساحة مجمع السيارات الجديد على طريق العين السخنة نحو 57 فدانا بسعة 4 آلاف سيارة.ويتضمن المجمع كذلك سلسلة معارض، وساحات للسيارات المستعملة، والجديدة، ومجموعة متكاملة من الخدمات من مراكز فحص وصيانة، والاستراحات، والكافيهات لخدمة الرواد والعاملين بالمجمع.

وهو الأمر الذي سيساهم في رفع الضغط عن شوارع الأحياء السكنية المحيطة بمعارض السيارات في قلب القاهرة.كما يضم سوق السيارات الجديد كذلك مكتبا للشهر العقاري، ووحدات للمرور، والشرطة، والإطفاء، والإسعاف، بالإضافة إلى عدد من أفرع البنوك لتسهيل المعاملات المالية على التجار، والمترددين على المجمع.وتوقع عدد من وكلاء وموزعي السيارات، حسب وسائل إعلام محلية، نمو مبيعات السيارات خلال الربع الأول من 2021 بنسبة تصل إلى 8% مع تزايد الطلب على السيارات رغم تداعيات جائحة كورونا الاقتصادية.وحسب الخبراء، شهدت  مبيعات السيارات في مصر، خلال العام الماضي نموًا في المبيعات على الرغم من تداعيات جائحة كورونا، والتي أدت إلى تراجع مبيعات السوق العالمية، إلا أن تداعيات الوباء على السوق لم تكن ملموسة لعدد من العوامل.وأوضحوا أن من بين تلك العوامل تطبيق سلطات الجمارك اتفاقية المنطقة الحرة التركية، في يناير/كانون الثاني 2020 والتي أدت إلى تراجع أسعار عدد من السيارات التي تتمتع بتزايد الطلب عليها مثل “تويوتا كورولا”، و”فيات تيبو”.

وتابعوا: كما خفف من تداعيات الجائحة، هبوط أسعار السيارات الأوروبية مع تفعيل المرحلة الأخيرة والنهائية من اتفاقية الشراكة الأوروبية، والتي أسهمت في تراجع الأسعار للسيارات الأوروبية المنشأ بنسبة تتراوح بين 2.6% و31.1%.

Exit mobile version