تعتبر شركة مرسيدس بنز أول وأكبر مصدر هام في تاريخ صناعة السيارات منذ بدأت بطرح أول سيارة في التاريخ على يد كارل بنز.
وانطلاقا من ذلك، وعلى مدار تاريخها تعددت الحالات التي منحت بها مرسيدس الإلهام لعالم صناعة السيارات، وغيرت من خلالها شكل الصناعة.وكشف موقع “كار باظ” عن أبرز 5 حالات ألهمت بها مرسيدس عالم صناعة السيارات، وشملت أولا صناعة المشعاع المتخذ لشكل خلية النحل.
ويعود الفضل في هذا الابتكار لكارل بنز الذي اخترع أول مشعاع مخصص للسيارات وهو اختراع حمى السيارات العاملة على المياه من التعطل بشكل متكرر بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالمحرك وتحول المياه لبخار.
وأكمل ويليام مايباخ على ابتكار كارل بنزل بابتكاره لتصميم المشعاع المشابه لخلية النحل، لسيارة مرسيدس عام 1901، والذي سمح بتدفق الهواء لتبريد مياه المحرك بشكل فعال وعدم السماح لها للوصول لمرحلة البخار.
ثانيا، ابتكار المحرك متعدد الصمامات، الذي ظهر للمرة الأولى عام 1910، وادعت مرسيدس أنها أول من قدمته مع طراز Benz Prinz Heinrich Wagen.
ثالثا، يعود الفضل لمرسيدس أيضا في ابتكار مناطق التكويم، أو مناطق التكسير أو مناطق التعطل، وهي واحدة من الميزات الثورية في تطوير أنظمة الأمن بالسيارة، ومهمتها امتصاص أكبر قدر ممكن من الطاقة الحركية حالة وقوع اصطدام قوي ينتج عن حادثة، ووثقت مرسيدس اختراعها لهذا الابتكار عام 1952 للمرة الأولى.رابعا، نظام منع انغلاق المكابح، من الابتكارات التي كان لمرسيدس بها السبق، هذا النظام الذي يعرف باختصار ABS، هو نظام أمان يحول دون انغلاق عجلات السيارات أثناء الفرملة، وتم ابتكارها لمنع توقف العجلات الذي يحول دون توجيه السيارة اثناء الضغط بشدة على الفرامل، ما كان يؤدي لتعرض السيارة لانزلاق شديد للأمام وفقدان التحكم بها.
خامسا، نظام التنبيه المسبق في حالات الاصطدام، من أهم الابتكارات التي انتشرت في خمسينيات القرن الماضي، والتي نجحت مرسيدس في تقدميها على أرض الواقع وألهمت بها عالم صناعة السيارات، حيث ابتكار نظام التنبيه المسبق في حالات الاصطدام، وهو نظام استشعار يفعل الفرامل ذاتية في حالة استشعاره لاقتراب اصطدام السيارة بجسم غريب، وقدمته مع طراز S-Class عام 2003.