Site icon العربي الموحد الإخبارية

بيجو 504.. الأسد الفرنسي يواصل الزئير في صعيد مصر

ما إن تقع عيناك على أحد شوارع مصر، إلا وتجد أمامك إحدى النسخ من السيارة بيجو 504، والتي مر على تصنيعها أكثر من نصف قرن.

ألقاب عديدة حظيت عليها السيارة الفرنسية ما بين الأسد الفرنسي ووحش الطريق والنعش الطائر وأسطورة التاكسي الأبيض في أسود، والبابور، وكلها في النهاية تعبر عن مدى عشق المصريين للسيارة وحبهم لهذا الموديل الذي أثبت قدرة عالية خلال عشرات السنوات.ورغم اهتمام الشعب المصري بهذه السيارة حتى الآن، إلا أن بيجو 504 تحظى بوضعية خاصة لدى أهالي صعيد مصر، والتي يرون فيها سيارتهم المفضلة حتى الآن.بيجو 504 سيارة من أجمل السيارات التي صنعت في أواخر ستينيات القرن الماضي من قبل شركة بيجو الفرنسية الرائدة في صناعة السيارت خاصة الطرازات القديمة التي أثبتت نجاحات كبيرة، مثل بيجو 505.

تاريخ بيجو 504
بيجو 504 سيارة من إنتاج شركة بيجو الفرنسية، توقف تصنيعها حاليا (تم تصنيعها بين عام 1968 و1983)، وقد استمر إنتاج السيارة حتى عام 2005 في دولتي كينيا ونيجيريا بقارة أفريقيا.

بيجو 504 سيارة صلبة شاركت في الكثير من السباقات وصنع منها عدة نسخ مثل السيدان والبيك أب والستيشن.
السيارة تعتبر من المركبات متوسطة الحجم بمحرك أمامي ونظام الشد الخلفي، جسمها قوي ومرتفع ومناسبة للطرق الوعرة.ظهور بيجو 504
بيجو 504 ظهرت لأول مرة في صالون باريس عام 1968، وأنتج منها ما يقارب 3 ملايين سيارة، ثم منحت بعض الدول تراخيص لإنتاجها.
السيارة أنتجت في البداية بمحرك 1800 cc بنزين ثم تم إنتاجها بقدرة 2000 cc وبنوعين البنزين والديزل، وتطورت أيضاً علب السرعة ليتم تصنيع بيجو 504 الأوتوماتيك.

بدأت السيارة بنظام المانيوال (جير عادي) مؤلف من 3 سرعات، وحتى نظام الحقن تم تطويره ليصبح إلكتروني.
وبعدها تعاونت شركة بيجو مع رينو وفولفو، وتم إنتاج محركات 6 سلندر لها وبخواص مبتكرة جديدة من أنظمة حقن وإدخال عنصر الألومنيوم في تصنيع المحرك.
وبسبب نجاحها الكبير عادت الشركة الأم لتصنع نسخة حديثة من بيجو 504 وطرحتها في عام 2018 في معرض باريس الدولي بتصميم عصري جميل.

بيجو 504 نموذج شاحنة
بيجو 504 بلغت أماكن لم تستطع حتى سيارة لاند روفر بلوغها، وتم استخدامها في الراليات والصحاري لكونها أحد أصلب السيارات، وتستعمل حاليا في الأعمال الصعبة مثلا نقل البضائع (نسخة البيكاب) ونقل الأشخاص (الصالون). لا تزال السيارة تعمل إلى يومنا هذا في العديد من البلدان العربية بكفاءة تكاد تكون جيدة، وخصوصاً في السوق المصرية والسورية.ويرجع ذلك إلى أنها تعتبر سيارة قوية متينة، إضافة إلى سعرها الزهيد مقارنة بالسيارات الأخرى أو الحديثة، كما أنها سيارة تقبل التعديل على مظهرها الخارجي وحتى في الميكانيك الخاص بها، واشتهرت مصر بتعديلها للمظهر الخارجي.

Exit mobile version