سيؤدي إضراب طواقم الضيافة في شركة “راين إير” تلبية لدعوة نقابة بلجيكية إلى إلغاء رحلات لآلاف الركاب من الجمعة إلى الأحد.
وذلك ضمناً في مطاري بروكسل-زافينتيم وشارلروا (جنوب).
إلغاء رحلات بين 22 و44 أبريل
وقد أشارت الشركة الأيرلندية منخفضة التكلفة اليوم الخميس، إلى أن هذا الإضراب الذي أعلنه الاتحاد المسيحي CNE في 15 أبريل/نيسان الجاري، أرغمها على “إلغاء عدد محدد من الرحلات من وإلى” هذين المطارين البلجيكيين بين 22 و24 أبريل/نيسان الجاري، بحسب البيان.
وقالت الشركة “ستؤمن أكثر من 50% من الرحلات كما هو مقرر وننصح الركاب الذين يسافرون في نهاية هذا الأسبوع بالتحقق من حالة رحلاتهم على تطبيق “راين إير” دون إعطاء أرقام محددة.
وأكدت الشركة أنه سيتم “إخطار جميع المسافرين المتضررين عبر البريد الإلكتروني وإبلاغهم بالخيارات المتاحة لهم مثل تغيير الرحلة أو استرداد ثمنها”.
عشرات الرحلات في 3 أيام
في شارلروا المطار الرئيسي للشركة في بلجيكا والتي يستخدمها كثيرا السياح من هولندا وشمال فرنسا، قد يصل عدد الرحلات التي ستلغى بالعشرات لكل يوم من الأيام الثلاثة.وهناك أربع عشرة طائرة راين إير متوقفة في هذا المطار وسيتم إلغاء 40 رحلة مغادرة من شارلروا بهذه الطائرات ليوم الجمعة وحده، حسبما قال إيرفي فرانسينز أحد المسؤولين في شركة BSCA (بروكسل ساوث شارلروا) المشغلة لوكالة فرانس برس.
في بروكسل-زافينتيم سيشمل الإلغاء خمس رحلات ذهابا وايابا إلى مدريد ولشبونة وبرشلونة وروما ودبلن اعتبارًا من الجمعة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء بيلغا عن الشركة المشغلة للمطار.
تحرك حكومي.. ومطالبة بتعويض
من جانبها، دعت وزيرة الدولة لشؤون المستهلك، “إيفا دي بليكر”، شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة “راين إير” إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه الركاب.
يذكر أن طواقم المقصورة البلجيكية تعتزم القيام بإضراب هذا الأسبوع وتعطيل الرحلات الجوية من مطاري بروكسل وشارلروا.
كما خطط طاقم الطائرة نفسه للإضراب من الجمعة إلى الأحد. الأمر الذي قد يترتب عليه إلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وتُصر “دي بليكر” على أن التذاكر التي تم شراؤها للرحلات والتي تم إلغاؤها يجب استردادها وأن يحصل الركاب أيضاً على تعويض.
جدير بالذكر أن “راين إير” تمتلك سجل مشاكل ضخم خصوصاً فيما يتعلق بإحترام الاتفاقات بينها وبين النقابات.
من جانبها طالبت الوزيرة شركة الطيران الإيرلندية بالتأكد من وفائها بالتزاماتها هذه المرة. كما أنها تطلب من الركاب الإصرار على المطالبة بدفع التعويض.