كشف مسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصحيفة “بوليتيكو” إن الولايات المتحدة وافقت على طلب أوكرانيا للحصول على معدات وقائية ضد هجوم محتمل بالأسلحة الكيماوية من روسيا.
تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون أن يأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة الكيميائية بدوره ، وجه الكرملين اتهامات ضد الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن أسلحة بيولوجية مما دفع المسؤولين الأمريكيين للخوف من أن روسيا تخطط للامر.
تسارع الولايات المتحدة لتزويد المدنيين الأوكرانيين بأقنعة واقية من الغاز وبدلات واقية ومواد أخرى ، على الرغم من أن كييف قد تقرر إرسال هذه المعدات الواقية إلى جيشها. ومع ذلك ، لا يزال المبلغ الإجمالي الذي تم إرساله أو تخطط الولايات المتحدة لإرساله غير واضح.
أكد متحدث باسم مجلس الأمن القومي لـ “بوليتيكو” في بيان مكتوب أن “الحكومة الأمريكية تزود حكومة أوكرانيا بالمعدات والإمدادات المنقذة للحياة التي يمكن نشرها في حالة استخدام روسيا للأسلحة الكيماوية والبيولوجية”
وقال أحد المسؤولين إن البنتاجون على استعداد أيضًا للمساعدة ، لكن دوره في العملية لا يزال غير واضح.
تتشابك الجهود الأمريكية مع مساعدة مماثلة من الحلفاء. تحدث الأمين العام ينس ستولتنبرج قبل يوم واحد من قمة الناتو الاستثنائية في 24 مارس ، وقال إنه يتوقع من الأعضاء توفير “معدات لمساعدة أوكرانيا على الحماية من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية”.
لكن في اليوم التالي ، رفض الرئيس جو بايدن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية حول خطط روسيا لاستخدام الأسلحة الكيميائية. لقد قال إن أمريكا سترد إذا أمر بوتين جيشه بنشرهم.
قال أحد المسؤولين إن الإدارة عقدت ما يسمى بـ “فريق النمر” لتوضيح كيفية رد الولايات المتحدة في حالة الاستخدام الكيميائي أو البيولوجي أو النووي ، مشيرًا إلى أنهم يجتمعون بانتظام لتحديث الخطط بناءً على الحقائق على الأرض.