Site icon العربي الموحد الإخبارية

وزير الطاقة الإماراتي: لا ينبغي للولايات المتحدة أن تملي السياسات النفطية

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الثلاثاء إن المهمة الوحيدة لأوبك+ هي تحقيق الاستقرار في الأسواق وتوفير أكبر قدر ممكن من الإمدادات وإن ممارسة الضغوط على أي شريك في التحالف النفطي لن يؤدي إلا إلى زيادة الأسعار.

وقال المزروعي خلال منتدى للطاقة في دبي إنه من الصعب التنبؤ بمستقبل تقلبات السوق بسبب مسائل مثل ما إذا كان النفط الإيراني سيعود إلى السوق أو ما إذا كان هناك المزيد من الاستثمار في قطاع النفط والغاز. وأضاف أنه يعتقد أنه سيكون هناك نمو في الطلب.

وقال المزروعي، بحضور وزير الطاقة السعودي، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون واقعية وتدرك أن تحالف المنتجين في أوبك+ يراعي مصالح المستهلكين مضيفاً أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تملي السياسات.

وتحاول الإمارات ودول خليج عربية أخرى البقاء على الحياد بين الحلفاء الغربيين وروسيا شريكتهم في تكتل منتجي النفط أوبك+. كما أن لصناديق الاستثمار الإماراتية التابعة للدولة حصصاً في شركات روسية وعلاقات استراتيجية بصندوق الثروة السيادي الروسي.

كما أن لدى الإمارات وروسيا مصالح جيوسياسية مشتركة في سوريا وليبيا.

تأثير إمدادات النفط على الاقتصاد العالمي

من جهته قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إنه إذا تعرض أمن إمدادات النفط للتهديد فسيعاني الاقتصاد العالمي. وقال الوزير ضمن المنتدى إن أمن الإمدادات يمثل أولوية الآن وبعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة.

وأضاف بن سلمان: “نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة.. دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم”.

وأعرب عن اعتقاده بأنه “لولا أوبك+ لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وإن الأمر كان ليكون أسوأ”.

النفط يتراجع مع آمال التوصل لسلام في أوكرانيا

وواصلت أسعار النفط خسائرها يوم الثلاثاء مع توجه أوكرانيا وروسيا لإجراء محادثات سلام ووسط المخاوف المتعلقة بالطلب بسبب إجراءات الإغلاق في شنغهاي، المركز المالي في الصين، نتيجة تفشي حالات كوفيد-19.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتا لتسجل 111.88 دولار للبرميل لحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا إلى 105.37 دولار للبرميل بعد تراجعها إلى 103.46 دولار للبرميل في وقت سابق.

viber

وخسر كلا العقدين نحو سبعة في المئة يوم الإثنين.

Exit mobile version