Site icon العربي الموحد الإخبارية

رئيس أستونيا يطلع على دور متحف المستقبل بدبي في استشراف المستقبل

زار ألار كاريس، رئيس جمهورية أستونيا، يرافقه وفد رفيع المستوى، “متحف المستقبل” في دبي.
رافق الرئيس كاريس، في زيارته إلى “متحف المستقبل”، تيت تيريك وزير الثقافة الأستوني.
وافتتح “متحف المستقبل”، مؤخراً الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ليكون منصة علمية وفكرية تنطلق من دبي، ومقرا يجمع مستشرفي المستقبل للمساهمة في تصميم حلول الغد المبتكرة.وتجول رئيس أستونيا، ألار كاريس، والوفد المرافق، الذي ضم أكثر من 15 مسؤولا حكوميا من جمهورية أستونيا، في مختلف مرافق متحف المستقبل، واطلع على تجاربه المتنوعة والمتجددة، وذلك حسب وكالة أنباء الإمارات.

ومتحف المستقبل “الأكثر تجدداً” في العالم من خلال منتجه العلمي والمعرفي والفكري الذي يخضع لتحديث دائم بهدف تعزيز وإغناء محتواه ومعروضاته، أولا بأول، بأحدث الإنجازات التقنية وآخر الاكتشافات العلمية العالمية لمواكبة الإنجازات والمتغيرات المستقبلية للحفاظ على ديناميكيته وحيويته.
واستمع رئيس أستونيا من مسؤولي المتحف إلى شرح تفصيلي حول أهمية المتحف في تحقيق رؤية دبي بـ”مأسسة استشراف المستقبل” من خلال دوره باعتباره مقرا يجمع مستشرفي المستقبل من خلال مؤتمرات، ومراكز أبحاث لصنع تصورات المستقبل الأساسية في مجالات الابتكار للصحة والتعليم والمدن الذكية والطاقة والنقل والاقتصاد المستقبلي.

ويشكل متحف المستقبل، مختبراً رئيسياً للجهات والمؤسسات الحكومية، وغير الحكومية، وللمفكرين، ومستشرفي المستقبل لفهم وتصميم وبناء المستقبل.
 كما يساهم المتحف في خلق حراك فكري عالمي حول استطلاع واستشراف التغيرات المستقبلية في المجالات العلمية والاقتصادية والتنموية والإنسانية، إلى جانب تطوير فرص الاستفادة من هذه المتغيرات بما يعود بالنفع على البشرية.ويلعب متحف المستقبل، دوراً داعماً ومحفزاً في المنطقة والعالم عبر الاستثمار في العقل المبدع واحتضان الأفكار والمشاريع والمبادرات والأبحاث والدراسات التي تضيف قيمة نوعية مضافة للمنتجات المستقبلية في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
كما يعمل على ربط المفكرين، والمتخصصين، والخبراء من كل أنحاء العالم عبر عقد منتديات مستمرة، وجلسات بحثية ومعرفية يستضيفها على مدار العام، تأكيداً لرؤية مؤسسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن صناعة المستقبل هي لمن يتطلع نحوه ويطمح إليه ويتخيله ويصنعه للأجيال القادمة.

Exit mobile version