Site icon العربي الموحد الإخبارية

قائمة بالأشخاص والوظائف الأكثر مللاً في العالم.. هل أنت منهم؟

وضعت دراسة جديدة قائمة بالشخصيات التي وصفتها بأنها “مملة”، وذلك حسب وظائفهم واهتماماتهم الشخصية.
أكثر 5 وظائف مملة تحليل البياناتالمحاسبة العاملون في مجالات الضرائب والتأمينالعاملون في مجالات التنظيفالعاملون في مجالات الخدمات المصرفيةأكثر 5 وظائف إثارةالتمثيلالعاملون في مجالات العلومالعاملون في مجالات الصحافةالعاملون في مجالات الصحة العاملون في مجالات التعليمأكثر 5 هوايات مملةالنوم مشاهدة التليفزيون مراقبة الحيوانات الاهتمام بالرياضياتالتدخينوقال موقع “Study Finds” الأمريكي، في تقرير نشره السبت، إن باحثين من جامعة “إسيكس” البريطانية فحصوا أكثر من 500 شخص من خلال إشراكهم في 5 تجارب، وذلك لوضع قائمة بالوظائف والاهتمامات التي يعد أصحابها أكثر شخصيات مملة في العالم.وأظهرت النتائج أنه وفقاً للاهتمامات، فإن الأشخاص الذين يستمتعون بمشاهدة التلفاز ومراقبة الطيور والمدخنين هم أكثر شخصيات مملة في العالم.

كما أوضحت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة “Personality and Social Psychology Bulletin” أن الأشخاص المملين عادة ما يتجنبون العيش في المدن الكبيرة ويفضلون بدلاً من ذلك العيش في المدن الصغيرة.ونقل الموقع عن مؤلف الدراسة، الدكتور ويجناند فان تيلبورج قوله إن هذه التصورات المتعلقة بالأشخاص المملة تخلق وصمة عار هائلة في المجتمع، وذلك لأن الناس عادة ما يكرهون الأفراد المملين ويتجنبون قضاء الوقت معهم.

وأضاف أن “المفارقة هي أن دراسة الملل تعد أمراً مثيراً جداً للاهتمام ولها العديد من التأثيرات الإيجابية، إذ تكشف هذه الدراسة إلى أي مدى تؤثر التصورات الخاصة بالأشخاص المملة على الناس”.وتابع مؤلف الدراسة: “صحيح أن المفاهيم يمكن أن تتغير ولكن الحقيقة هي أن الناس لا يحبون قضاء الوقت في التحدث إلى أولئك الذين لديهم وظائف وهوايات مملة، وبدلاً من ذلك فإنهم يختارون تجنبهم”.
وحذّر الباحثون من أن هؤلاء الأشخاص لا يحظون بالفرصة لإثبات خطأ تصورات الناس عنهم والتخلص من هذه الصورة النمطية السلبية المأخوذة عنهم، كما أن حقيقة أن الناس يختارون تجنبهم يمكن أن يؤدي إلى جعلهم منبوذين اجتماعياً ويزيد من شعورهم بالوحدة مما يؤدي إلى تأثير سلبي حقيقي على حياتهم.

هل الأشخاص الممّلون أقل كفاءة؟
وجدت الدراسة أيضاً مفهوماً خاطئاً مفاجئاً حول الأشخاص الذين يتم وصفهم بالمملين، وهو أنهم أقل كفاءة في وظائفهم، إذ يقول فان تيلبورج إنه على الرغم من هذه الوصمة فإن الأشخاص بالوظائف “الأكثر مللاً” يؤدون مهاماً حيوية في المجتمع.
وأضاف: “كان من المثير للاهتمام بالنسبة لي أن الدراسة أظهرت أن الأشخاص المملين لا يُنظر إليهم على أنهم أكفاء، إذ ينظر الناس إلى المحاسبين -على سبيل المثال- باعتبارهم مملين، لكنهم فعّالين للغاية في عملهم، فأشخاص مثل المصرفيين والمحاسبين يتمتعون بقدرات عالية، ولذا فإنه لا ينبغي وضعهم في صورة نمطية باعتبارهم مملين”.

Exit mobile version