Site icon العربي الموحد الإخبارية

استعد للسفر.. فتح الحدود وإلغاء شروط دخول 38 دولة

ارتفع عدد أسواق السفر الجوي المفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على اللقاح دون إجراءات الحجر الصحي أو متطلبات الفحص.
يأتي ذلك في ظل ترحيب من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بتزايد الجهود تجاه إعادة فتح الحدود وتخفيف قيود السفر، مع تحول كوفيد-19 إلى مرضٍ متوطن، وفق موقع فوربس.ويعكس تخفيف القيود المفروضة على السفر الإجماع الدولي على عدم فاعلية القيود التي فرضت سابقًا في الحد من انتشار كوفيد-19، حيث إن فرض قيود السفر قد أخرت ذروة موجة انتشار متحور أوميكرون في أوروبا إلى عدة أيام فقط، بحسب التقرير الأخير لشركة أوكسيرا آند إيدج هيلث الاستشارية.أوضح المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ويلي والش: “العالم الآن مفتوح بشكل كبير للسفر. ومع ازدياد مناعة السكان، يزداد عدد الحكومات التي تتعامل مع كوفيد-19 من خلال المراقبة، كأي فيروس متوطن آخر. وتُعدّ هذه أخباراً رائعة لعدد أكبر من الوجهات إذ سيساعد في تعزيز اقتصادها مع اقتراب مواسم الفصح والصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي”.

كشفت دراسة أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي حول قيود السفر في أكبر 50 سوقاً للسفر الجوي على مستوى العالم عن تزايد في معدلات الوصول المتاح للمسافرين الحاصلين على اللقاح.
تخفيف القيود
تشكل الأسواق الـ 50 التي تعد الأكبر في السفر الجوي، 88% من إجمالي الطلب العالمي في 2019 بحسب قياس إيرادات الركاب لكل كيلومتر.

فقد ارتفع عدد أسواق السفر الجوي المفتوحة إلى 25 سوقاً تمثل 38% من إجمالي الطلب العالمي لعام 2019 من 18 سوقاً تمثل 28% من الطلب العالمي لعام 2019 في منتصف فبراير/شباط.
كما زاد عدد الأسواق المفتوحة أمام المسافرين الحاصلين على اللقاح دون إجراءات الحجر الصحي إلى 38 سوقاً تمثل 65% من إجمالي الطلب العالمي لعام 2019 من 28 سوقاً تمثل 50% من الطلب العالمي لعام 2019 في منتصف فبراير/شباط.
كانت إجراءات الفحص والحجر الصحي تشكل معوقات أساسية أمام السفر، بحسب الدراسات المتكررة، التي أجراها الاتحاد الدولي للنقل الجوي حول المسافرين خلال الأزمة الصحية العالمية.
منطقة آسيا
تستمر آسيا في فرض القيود الصارمة المتعلقة بكوفيد-19، فيما سجلت أوروبا وشمال أمريكا ارتفاعاً في معدلات الحركة الدولية خلال السنة الماضية وصل إلى 42% من أعلى معدلاتها في 2019، لا تزال معدلات الحركة الدولية ضمن حدود 88% في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ثمّة بعض التقدم في هذه المنطقة يظهر من خلال انضمام كل من الهند وماليزيا إلى الدول التي أعلنت تخفيف قيود السفر.

وعلق ويلي والش: “تتخلف آسيا عن الركب، ولذلك نأمل أن يشمل تخفيف القيود كل من أستراليا وبنغلادش ونيوزيلندا وباكستان والفلبين، وأن تتخذ هذه الدول الإجراءات اللازمة في سبيل العودة إلى حرية السفر التي تتمتع بها باقي مناطق العالم”.
18 دولة يمكنك السفر إلى هذه الدول الـ18 دون تلقيح أو اختبار فيروس كورونا أو متطلبات الحجر الصحي، بحسب ما ذكرته بلومبرغ:
البحرين: ليست هناك حاجة لتوثيق الاختبار أو التطعيم منذ 20 فبراير/شباط.
جزيرة كوراساو: تم إلغاء اختبار كوفيد-19 للزائرين عند الوصول منذ 10 مارس/آذار.
السلفادور: تم رفع لوائح دخول كوفيد في 24 فبراير.

المجر: لم تعد هناك أي قيود سفر متعلقة بفيروس كورونا اعتبارًا من 7 مارس.
أيسلندا: أزالت جميع قيود دخول البلاد المتعلقة بكوفيد في 25 فبراير/شباط.
أيرلندا: لا توجد قيود على السفر منذ 6 مارس/آذار.
الأردن: لن يحتاج المسافرون في إلى دليل على إجراء فحص كوفيد-19 منذ 1 مارس/آذار.
ليختنشتاين: تتبع الإمارة القواعد نفسها المتبعة في سويسرا أدناه.
جزر المالديف: ألغت حالة الطوارئ الصحية العامة في 13 مارس/آذار، مما سمح بالدخول المجاني.
المكسيك: لم تفرض المكسيك قيودًا كثيرة في ظل الجائحة، ولكن المسافرين قد يخضعون لفحوصات طبية عند وصولهم.
منغوليا: كانت أول دولة في آسيا تفتح أبوابها لجميع المسافرين الدوليين منذ 14 مارس/آذار.
الجبل الأسود: لا تحتاج إلى دليل على الحصول على اللقاح أو فحص منذ من 10 مارس/آذار.
النرويج: لا حاجة لإجراء فحص أو الخضوع للعزل منذ 12 فبراير/شباط.
رومانيا: رفعت جميع القيود في 16 مارس/آذار.
السعودية: ألغت متطلبات الدخول المتعلقة بكوفيد-19 لحاملي تأشيرات السياحة في 6 مارس/آذار.
سلوفينيا: لم تعد هناك قيود كوفيد-19 منذ 19 فبراير/شباط.
سويسرا: فتحت حدودها فعليًا منذ 10 مارس/آذار.
بريطانيا: ألغت قواعد الوباء الأخيرة المتبقية على السفر الدولي في 18 مارس/آذار.
بورما تعاود استقبال السياحتعاود بورما استقبال رحلات الركاب الدولية اعتبارا من 17 أبريل/نيسان، على ما أعلن الجيش السبت بعد عامين من إغلاق البلد أمام السياح الأجانب مع تفشي كوفيد-19.
وأفادت اللجنة المركزية المكلفة مكافحة الوباء في بيان “سنعيد تسيير كل الرحلات الدولية في 17 نيسان/أبريل، مشيرة إلى تراجع عدد الإصابات ومؤكدة أن الرحلات ستكون منتظمة.
وجاء في البيان أن القرار يهدف إلى “تحسين قطاع السياحة وتسهيل السفر على الأشخاص الوافدين لزيارة بورما”.
وأغلق البلد الواقع في جنوب شرق آسيا حدوده في آذار/مارس 2020 عند بدء تفشي فيروس كورونا سعيا لاحتواء موجة الإصابات.
وأوضحت الوزارة أنه سيطلب من الوافدين الذي يتحتم عليهم أن يكونوا ملقحين بالكامل، الخضوع لحجر صحي لمدة أسبوع وإجراء فحصين لكشف الإصابة.

Exit mobile version