Site icon العربي الموحد الإخبارية

20 ألف سائح أوكراني في منتجعات مصر.. “طلب غريب” رغم حفاوة الفراعنة

تحتض مصر قرابة 20 ألف سائح أوكراني في منتجعاتها الشتوية على ساحل البحر الأحمر، ورغم الحفاوة التي التزمت بها، كشف بعضهم عن طلب غريب.

وحسب مسؤولين في السفارة الأوكرانية بالقاهرة، يرغب بعض هؤلاء السياح في العودة إلى أرض الوطن والتعامل مع الواقع هناك حيث الحرب بين روسيا وأوكرانيا.لكن السفارة أكدت أنها لا ترتب سوى رحلات العودة إلى دولة ثالثة خصوصا تلك الأوروبية المجاورة لأوكرانيا.
سفر منفرد
وقال يفين جوبييف نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في مصر إن عددا قليلا من السياح سافروا من تلقاء أنفسهم غير أن السفارة تعمل مع السلطات المصرية وشركات السياحة لترتيب عودة الأوكرانيين إلى الدول المجاورة لأوكرانيا.

وقال إنه يجري إعداد الترتيبات لمساعدة عدد يصل إلى 20 ألف سائح أوكراني عالقين في منتجعات مصرية على السفر إلى أوروبا وإن كثيرين منهم مستعدون للتوجه إلى أوكرانيا.
ويوجد أغلب السائحين الذين يتراوح عددهم بين 17500 و20 ألفا في شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر كما أن بعضهم في منتجع مرسى علم الواقع إلى الجنوب.

وأضاف “كثيرون منهم يتصلون ويبدون استعدادهم للعودة”.
وأضاف “نحن نتوقع أن تعطينا الدول الأوروبية الضوء الأخضر لاستقبالهم.. ويعمل حلفاؤنا هناك على تحديد المطارات التي يمكنها استقبال الأوكرانيين القادمين من مصر”.
حفاوة الفراعنة
وقال جوبييف إن مصر تسمح للأوكرانيين بالبقاء في الفنادق فئة ثلاثة نجوم مجانا ما داموا بحاجة لذلك.
وتفاعلت مصر مع أزمة الحرب الروسية الأوكرانية سريعا، بإعلانها استمرار بقاء سياح أوكرانيا وروسيا في أراضيها، لحين عودتهم الآمنة لبلادهم.
وتستقبل مصر سنويا مئات الآلاف من السياح الروس والأوكرانيين في فنادقها المطلة على البحر الأحمر.

وكشفت السلطات المصرية، الخميس الماضي، أنها ستضمن بقاء السياح من هذين البلدين على أراضيها إلى حين ضمان “عودة آمنة” لهم، في حال تم إلغاء رحلات جوية على خلفية الهجوم الروسي لأوكرانيا.
وفي اليوم نفسه، الذي شن فيه الجيش الروسي هجوما جويا وبريا مكثفا على أوكرانيا، عقد مسؤولون من قطاع السياحة المصري اجتماعا، لمناقشة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وفقا لبيان صادر عن وزارة السياحة المصرية.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على استمرار إقامة هؤلاء السياح بالفنادق التي يقيمون بها بمصر حتى عودتهم بصورة آمنة إلى بلادهم.

Exit mobile version