Site icon العربي الموحد الإخبارية

التشيك تغلق سماءها أمام الروس.. نذر حصار جوي أوروبي على موسكو

يتعاظم حصار جوي تدريجي على الطيران الروسي من الدول الأوروبية، حيث انضمت التشيك اليوم إلى قائمة الدول التي تحظر طائرات الروس.

ونقل التلفزيون التشيكي عن وزير النقل مارتين كوبكا قوله إن جمهورية التشيك ستغلق مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية اعتبارا من يوم غدا الأحد.وتوسع هذه الخطوة الحظر الذي تم فرضه يوم الجمعة على عمل الخطوط الجوية الروسية في المطارات التشيكية.
حصار أوروبي؟
وأعلنت شركة الطيران الألمانية “لوفتهانزا” أنها لن تدخل المجال الجوي الروسي مبدئيا، ولن تحلق طائراتها فى الأجواء الروسية ولا عبرها.

وأعلنت مجموعة الطيران الألمانية العملاقة مساء اليوم السبت أنها بناء “على الوضع الحالي وما نجم عنه” ستطبق ذلك القرار مبدئيا لمدة سبعة أيام.

وقالت المجموعة: “إن الرحلات الجوية الموجودة في المجال الجوي الروسي حاليا سوف تغادره مرة أخرى عاجلا”.كما أغلقت رومانيا بدورها مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية السبت وسحبت طاقمها الدبلوماسي من كييف عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقالت هيئة الطيران المدني “تم إغلاق المجال الجوي الروماني أمام جميع الرحلات النظامية للشركات المسجلة في روسيا الاتحادية سواء هبطت او لم تهبط في المطارات الوطنية”، مشيرة إلى أنه تم استثناء رحلات المساعدات الإنسانية والطارئة.ودخل هذا الإجراء حيز التنفيذ في الساعة 15,00بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ) وفقًا للمصدر نفسه.

كما أغلقت العديد من الدول منها بولندا وبلغاريا وإستونيا ومولدوفا مجالها الجوي أمام الشركات الروسية.كما أعلن رئيس الورزاء البريطاني، بوريس جونسون، منع شركة الطيران الروسية “Aeroflot” من الهبوط في المطارات البريطانية.وكشف رئيس وزراء بريطانيا أن بلاده “ستمنع الخطوط الروسية من الهبوط على الأراضي البريطانية”، حسب قوله.
والخميس الماضي (أول أيام الحرب الروسية الأوكرانية) تراجعت أسهم شركات الطيران في أوروبا وحدثت حالة من الاضطراب الشديد في حركة الطيران والسفر الجوي في أوروبا الشرقية بشكل عام.
عزل روسيا
وتسعى العقوبات الاقتصادية الغربية لمعاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا لعزل روسيا واقتصادها عالميا.

وتعد محاولة استبعاد قطاعات كاملة من الاقتصاد الذي يحتل المركز الحادي عشر على مستوى العالم من النظام التجاري غير مسبوقة في عصر العولمة مع الأخذ في الاعتبار أيضا أن روسيا هي المورد لسدس جميع السلع.
وستؤثر العقوبات التي تم الكشف عنها حتى الآن على أعمال البنوك الروسية التي تتعامل بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين.
كما ستحد قيود التصدير الأمريكية من وصول روسيا إلى الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر بينما تعمل العواصم الأوروبية على تعديل ضوابط وإجراءات مماثلة للتصدير لاستهداف قطاعي الطاقة والنقل.

Exit mobile version