Site icon العربي الموحد الإخبارية

سيارة SUV كهربائية تعود بـ”سمارت” من عالم النسيان.. ما قصتها؟

كانت سمارت من ماركات السيارات التي أوشكت على الاختفاء من عالم السيارات نهائيا، قبل أن تعلن عن عودتها بقوة بطراز كهربائي جديد.

والماركة حاليا، تابعة لكل من مرسيدس ومجموعة جيلي الصينية، بنسبة 50-50 من قيمة الأسهم لكل ماركة منهما، وسبق أن عرفت “سمارت” بطرحها لأصغر السيارات الكهربائية في العالم.والآن تعود سمارت بقوة من جديد بإعلانها عن طراز كهربائي ضمن فئة SUV، تخرج به عن موديلاتها النمطية صغيرة الحجم وتزيح الستار عنه قريبا.

ونقل موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات، اللقطات الترويجية للطراز الجديد، الذي سيكون الأول في العالم الذي يحمل مسماه التسويقي رمز “هاشتاق”، وأعلنت عنه سمارت باسم Smart #1.
والطراز يأتي بمواصفات 168.9 بوصة طول، و ستدعمه ماركته بعدد متميز من التقنيات بقمرة القيادة تشمل شاشة تحكم بمنطقة التحكم الوسطى بقياس يصل لـ 12.8 وفق تنبؤات “موتور وان”.وتخطط سمارت للكشف رسميا عن الطراز في وقت لاحق من العام الجاري، مع نيتها لطرح موديلات أكبر حجما في المستقبل ضمن فئة SUV.

فضيحة مرسيدس
في الوقت نفسه غرمت هيئة مكافحة الاحتكار في كوريا الجنوبية شركة مرسيدس 16مليون دولار بسبب بيانات مزورة بشأن قيم الانبعاثات في سياراتها.
وأمرت هيئة مكافحة الاحتكار باتخاذ إجراءات تصحيحية.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن مرسيدس بنز تلاعبت بأجهزة تخفيف التلوث بتحميل برنامج غير قانوني في سياراتها .
وأشارت الوكالة إلى ان التلاعب يعني أن المركبات فشلت في الوفاء بمستويات الانبعاثات المسموح بها،لكن شركة صناعة السيارات الألمانية زورت الحقائق في المعلومات المرفقة بسياراتها خلال الفترة بين نيسان/أبريل 2012 وتشرين الثاني/نوفمبر 2018.

وقالت مرسيدس إنها تتعاون مع السلطات وأعربت عن موقفها لها.
وأشارت إلى أنه بما أنها لم تتسلم القرار مكتوبا، فلن تعلق عليه في الوقت الحالي.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تدخل فيها مرسيدس بنز في صدام مع الهيئات التنظيمية في كوريا الجنوبية.
وقبل عامين، فرضت وزارة البيئة غرامة على شركة صناعة السيارات الألمانية ومقرها شتوتجارت، التي كانت تحمل اسم “دايملر” في ذلك الوقت 6ر77 مليار وون بسبب تثبيت برنامج محظور خاص بالانبعاثات في سيارات الديزل.
و اعتبارا من بداية الشهر الجاري، غيرت مجموعة “دايملر” الألمانية العملاقة لصناعة السيارات اسمها رسميا إلى اسم علامتها التجارية الرئيسية ليصبح “مرسيدس بنز جروب”.
يختتم رئيس مجلس إدارة المجموعة، أولا كيلنيوس، بذلك إعادة هيكلة جذرية لمجموعته، والتي بدأت نهاية العام الماضي بفصل أعمال الشاحنات “دايملر تراك” عن المجموعة الأم. ويوجد منذ ذلك الحين شركتان منفصلتان مسجلتان في البورصة.
وستركز مجموعة “مرسيدس بنز” الآن على أعمال سيارات الركاب والسيارات النفعية “فان”.
وقال كيلنيوس الأسبوع الماضي إنه ينبغي استخدام العلامة التجارية التقليدية ذات النجمة كاسم للشركة لجعلها أكثر جاذبية، وأضاف: “نرى أن الاهتمام بمرسيدس قد ازداد في الـ12 إلى 18 شهرا الماضية”. وهدف كيلنيوس المعلن هو ترسيخ علامة مرسيدس-بنز كعلامة تجارية فاخرة.
ووفقا لخبراء، تعتبر علامة مرسيدس-بنز ذات قيمة كبيرة. على سبيل المثال، قدّرتها شركة الاستشارات الأمريكية “إنتربراند” العام الماضي بأقل بقليل من 51 مليار دولار أمريكي (حوالي 7ر45 مليار يورو).
ولا يتفوق عليها سوى منافستها اليابانية “تويوتا” بين أفضل العلامات التجارية لمصنعي السيارات على مستوى العالم.

Exit mobile version