Site icon العربي الموحد الإخبارية

مستشفيات الولايات المتحدة تواجه نقصاً “خطيراً” في الدم وسط تفشي أوميكرون

يواجه النظام الصحي في الولايات المتحدة الأميركية نقصاً في الدم فيما تنتشر متحورة أوميكرون من فيروس كورونا، الأمر الذي يعيق جمع دم المتبرعين في المستشفيات وأماكن العمل والجامعات، كما كان يحصل عادة.

وقال الصليب الأحمر الذي يؤمن نحو 40 بالمئة من الدم في الولايات المتحدة إن الإمدادات وصلت إلى مستويات منخفضة “بشكل خطير”، ما يعني أن بعض المستشفيات ستكون مجبرة على تأخير بعض العمليات الجراحية بسبب النقص.

وتقول الوكالات التي تعنى بجمع دم المتبرعين، ويقول مسؤولون طبيون إن النقص هو الأسوأ منذ عشرة أعوام تقريباً، مشيرين إلى أن نسبة التبرع انخفضت نحو 10 بالمئة منذ بدء الجائحة.

وتقول كاري ديغتون المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن الوضع الحالي يجبر الأطباء على اتخاذ “قرارات صعبة جداً” والاختيار بين المرضى الذين سيحصلون على الدم الذي يحتاجون إليه فوراً، والمرضى الآخرين الذين عليهم الانتظار حتى تأمين الإمدادات.

وأمّن الطلاب الجامعيون نحو 25 بالمئة من إجمالي الدم الذي تم التبرع به في 2019 بحسب الصليب الأحمر، غير أن نشاطات كثيرة خصصت لهذه المسألة تم إلغاؤها منذ بدء جائحة كوفيد-19 وما رافقها من عمليات إغلاق.

ورغم أن الصليب الأحمر أعلن منذ مدة “أزمة وطنية للدم” ورغم أن الإمدادات والمخزونات ارتفعت قليلاً منذ منتصف كانون الثاني/يناير الفائت، إلا أن الأمر سيتطلب نحو 10 شهور لتعود الحالة إلى ما كانت عليه بحسب مسؤولين.

وقالت نانسي فورستر من جمعية المستشفيات الأميركية إن المتبرعين بدأوا يتقدمون من المراكز غير أن مشكلة النقص مشكلة ستدوم وقتاً طويلاً والبلاد بحاجة إلى “عدة شهور لتخطيها”، خصوصاً بالنظر إلى الاحتياجات الحالية.

Exit mobile version