قالت شركة بيانات الضيافة إس تي آر في ديسمبر/كانون الأول, إن صناعة الفنادق في دبي أبلغت عن إشغال الغرف بنسبة 78.2%.
وتجاهلت صناعة السياحة الوافدة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعة الحوثي على مرافق محلية، وتمكنت الدفاعات الجوية للدولة من التصدي لها.أحدث مؤشرات ازدهار الموشرات الاقتصادية للدولة، بيانات السياحة الوافدة إلى دولة الإمارات أظهرت ازدهارا خلال الأسابيع والأيام الماضية، ارتفاع الطلب على الحجوزات الفندقية في مختلف الإمارات السبع.وتبدو مظاهر الحياة كما كانت عليه قبل جائحة كورونا، حيث تمتلئ الفنادق والشواطئ، فيما صعدت أرقام ساحة المعارض في الدولة، ويسجل معرض إكسبو 2020 دبي، تصاعدا في أرقام الزوار يوميا.
وفيما كانت تحاول مليشيات الحوثي خلق حالة من التهويل لمحاولات تنفيذ هجمات بصواريخها العبثية، تجاه الدولة، والتي تصدت لها بحزم الدفاعات الجوية، كانت طائرات السياحة تحط في مختلف مطارات الدولة.وتتدفق الرحلات السياحية يوميا، إلى دولة الإمارات من مناطق متفرقة حول العالم بحسب ما تظهره جداول الرحلات في مطارات دبي وأبوظبي، بدءا من دول شرق وجوب شرق آسيا وصولا إلى شرق وغرب أوروبا، وحتى الولايات المتحدة، وأمريكا اللاتينية.
وتثبت هذه المؤشرات، أن محاولات التأثير التي تمارسها جماعة الحوثي الإرهابية على قطاع السياحة في البلاد، لم تجد آذانا صاغية على مستوى العالم أجمع، كما لم تسجل أي رحلات جوية إلغاء أو حتى تأخير، بحسب جداول رحلات الطيران المعلنة.وأوردت وكالة رويترز عن دانييل ريفلين (22 عاما)، متحدثا في إكسبو بعد ساعات من إعلان دولة الإمارات يوم الإثنين الماضي، أنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون في نفس اليوم: “أشعر بأمان شديد كإسرائيلي.. أشعر بالأمان كوني أجنبيا في دبي”.وفقًا لـHopper، وهو محرك بحث عن السفر يستخدم البيانات التاريخية للتنبؤ بأسعار الرحلات الجوية وتحليلها، كانت عمليات البحث عن الإمارات العربية المتحدة مستقرة في النصف الأول من يناير/كانون ثاني وارتفعت بنسبة 22% في وقت لاحق من الشهر.قالت شركة بيانات الضيافة إس تي آر في ديسمبر/كانون الأول, إن صناعة الفنادق في دبي أبلغت عن إشغال الغرف بنسبة 78.2%، في شهادة أخرى على قوة موسم السياحة الحالي.
ويرتقب أن تعلن الدولة عن بيانات السياحة الوافدة خلال العام الجاري، فيما ستعلن إمارة دبي عن أرقام المسافرين عبر مطار دبي، خلال الشهر الماضي، وسط توقعات بأرقام قوية مقارنة مع الفترة الماضية.