Site icon العربي الموحد الإخبارية

محطات مؤثرة في حياة الدبلوماسي الشاعر محمد الفهد العيسى

التاريخ: 2021/04/24 at 9:55 مساءً

20 مشاهدة

استطاع الدبلوماسي الراحل محمد الفهد العيسى أن يكون واحدًا من أهم القامات في مدرسة الدبلوماسية السعودية، كما كان أيضًا من أعلام الشعر والأدب.
وتناول برنامج “الراحل” على قناة “روتانا خليجية”، أهم المحطات التي أثرت في حياة العيسى، سواء على مستوى العمل الدبلوماسي أو أعماله الأدبية وقصائده الشعرية.
وذكرت ابنته إيمان العيسى معالم طفولته، التي عاش جزءا منها في القصيم، وتحديدًا منذ ولادته عام 1943 في عنيزة، حتى رحل إلى المدينة المنورة بعد 3 أعوام، مشيرة إلى أنه اهتم بالاطلاع والقراءة منذ الصغر.
وروت موقفًا اكتشف من خلاله معلمه موهبته الشعرية، حيث طلب منه المعلم أن يلقي قصيدة غيبًا، وبعد الانتهاء منها طلب منه أن يذهب إليه في مكتبه، وحينها قال له المعلم إنه يتمتع بموهبة كبيرة في إلقاء الشعر، كونه قد ألقى الشطر الأول من أحد الأبيات بصورة صحيحة، وقام بارتجال الشطر الثاني، ليتبنى المعلم موهبته ويشجعه على نشر قصيدة شعرية في إحدى الجرائد وهو في سن الـ17 عامًا.
وكشف الكاتب وعضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي أسباب خروجه من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، التي كان وكيلًا لها، حيث قال إنه نظَم قصيدة لم يوفق في اختيار بعض ألفاظها من الناحية الدينية، وهو ما أدى إلى إبعاده عن الوزارة.
وأكد مدير تحرير صحيفة الجزيرة الثقافية، إبراهيم التركي، أن العيسى كان يُعرف عنه أنه متجاوز، ولذلك تم إبعاده عن الوزارة بصورة شكلية، ثم طُلب منه الاعتذار عن القصيدة.
وأبانت ابنته أن العديد من أصدقائه عاتبوه بسبب استسلامه للانتقادات التي كان يواجهها والخروج من الوزارة، ليكتب بعد ذلك قصيدة “حرية الفكر” عام 1383هـ، للرد على هذا الهجوم.
 

Exit mobile version