Site icon العربي الموحد الإخبارية

غابات الأمازون.. أرض العجائب

غابات الأمازون.. أرض العجائب

  ،  
التاريخ : 2022-01-08
  ،  
المشاهدات : 57
  ،  
التعليقات : 0

 أعجبني  0
0

تنتشر عشرات من الغابات حول العالم، شرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً، وتتعدد غرائبها وعجائبها، ولكن تبقى غابات الأمازون الأكثر غرابةً، وتنوعاً.تمتد غابات الأمازون على مساحات شاسعة من أراضي 9 دول في قارة أميركا الجنوبية، هي: البرازيل، وبيرو، وكولومبيا، وفنزويلا، والإكوادور، وبوليفيا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسية.وتضم البرازيل النصيب الأكبر من غابات الأمازون بنسبة 60%، بينما تضم بيرو 13%، وكولومبيا 10%، والنسبة الباقية توجد في الدّول الست الأخرى.تبلغ مساحة غابات الأمازون 5 ملايين كيلومتر مربع، أي أنها أكبر من دولة الأرجنتين مرتين، وهي تغطي 6% من سطح الكرة الأرضية. وتُوصف غابات الأمازون بأنها «رئة العالم»، حيث إنّها تنتج ما يقارب 20% من الأكسجين الذي يتنفسه البشر على كوكب الأرض.تتمتع غابات الأمازون بمناخها المستقر، حيث تُعد من أكثر الغابات استقراراً في المناخ، ولا تزيد درجة الحرارة فيها على 27 درجة مئوية، فضلاً عن كونها غابات مطيرة تتساقط فيها الأمطار طوال العام، وهي تشكّل أكثر من نصف الغابات المطيرة على كوكب الأرض.55 مليون سنةقدّر العلماء عمر غابات الأمازون على كوكب الأرض بأكثر من 55 مليون سنة، وعاش البشر في هذه الغابات منذ أكثر من 11.200 سنة تقريباً.يتمثل أحد أكثر المشاهد غرابةً في غابات الأمازون في وجود المئات والآلاف من الفراشات التي تتجمع حول سلاحف النهر الصفراء، وتقوم بشرب دموع هذه السلاحف.ويفسر العلماء هذا المشهد بحاجة هذه الفراشات إلى المعادن، ودموع السلاحف مالحة، وتحتوي على الصوديوم.الطوقان.. الطائر الحارسمن أشهر وأغرب الطيور الموجودة في غابات الأمازون طائر يسمّى بـ «الطوقان»، ويمارس هذا الطائر دوراً مهماً في حراسة وحماية الغابات، حيث يُعد الطائر الأعلى صوتاً في الغابات، ويمكن سماع صوته على بعد عدة كيلومترات، ويشير صوته العالي إلى وجود شيء قد هاجم الغابة، وبالتالي يحذر بقية حيوانات الغابات.تُعد الأناكواندا الخضراء واحدة من الحيوانات التي تستوطن غابات الأمازون، ويتراوح طولها ما بين 6 و9 مترات، ويصل وزنها إلى 250 كيلوجراماً، وهي أكبر نوع من الثعابين على وجه الأرض، ولكنها غير سامة.تتغذى على الغزلان، والتماسيح، والسلاحف، والأسماك، وتقتل فريستها بالالتفاف حول جسمها، والضغط عليها حتى تتوقف عن التنفس، وتبتلعها بالكامل.تستطيع الأناكواندا الخضراء التنفس بالخياشيم، وقد عُثر عليها  مغمورة تماماً في أنهار ومستنقعات غابات الأمازون.تتسبب الأشجار الكثيفة المورقة في حجب ضوء الشمس عن أرض غابات الأمازون، حيث تحجب 99% من أشعة الشمس، الأمر الذي يجعل بعض الأجزاء من الغابات تعاني الظلام الدامس في فترة الظهيرة، ومن هنا تتنوع النباتات والحيوانات في الغابات.كما تعمل الأشجار الكثيفة والمورقة على إبطاء مياه الأمطار، ما يجعل الوصول إلى الأرض يستغرق حوالي عشر دقائق.نهر تحت النهريُعد نهر ريو حمزة أحد أشهر أنهار غابات الأمازون، وهو يتدفق على عمق 2000 متر تحت نهر الأمازون، وسُمّي بهذا الاسم نسبة إلى مكتشفه «فاليا حمزة»، وهو أحد الباحثين في المرصد الوطني البرازيلي. وبحسب اعتقاد العلماء، يمتد هذا النهر بنفس طول نهر الأمازون البالغ حوالي 6 آلاف كيلومتر، ولكنهم يعتقدون أيضاً أنه عرضه يبلغ حوالي 200 مرة أضعاف عرض نهر الأمازون.

تابعوا أخبار عجمان عبر غوغل نيوز

Exit mobile version