Site icon العربي الموحد الإخبارية

تعافي حركة السفر العالمية.. بداية مبشرة لـ2022

رغم زيادة الرحلات الجوية في بداية 2022 عن نظيرتها في العام الماضي، إلا أنها لا تزال منخفضة بما يقارب الثلث عن 2019 قبل جائحة كورونا.
ارتفع اجمالي عدد رحلات الطيران التي انطلقت من 873 مطارا على مستوى العالم بنسبة 22% لتصل إلى 17 ألفا و201 رحلة في الثاني من يناير/كانون الثاني الجاري، عن نفس اليوم من عام 2021.
لكن لا يزال العدد منخفضا بنسبة 32% عن مستويات عام 2019، وفقا لموقع “فلايت رادار 24” لرصد رحلات الطيران.
وذكرت وكالة “بلومبرج” للأنباء أن مطار هيثرو في لندن شهد أعلى معدل زيادة سنوية في عدد الرحلات بنسبة 124.6%، من بين المطارات التي تنطلق منها 80 رحلة أو أكثر.

 فيما شهد مطار طوكيو هانيدا الدولي في اليابان أقل انخفاض عن عام 2019 من بين أكبر 30 مطارا بنسبة 6.4%.

مئات الرحلات ألغيت أكثر من أربع آلاف رحلة طيران حول العالم بالتزامن مع احتفالات الكريسماس، منها حوالي ألف رحلة في الولايات المتحدة، بحسب موقع “فلايت أوير” لتتبّع الرحلات الجوية.
وتزامن ذلك مع ما كشفت عنه الفحوص من وقوع إصابات بالعدوى بين أطقم الطائرات، أو إلزام أفراد تلك الأطقم بعزل أنفسهم.
وتسجل الولايات المتحدة، مثل غيرها من دول العالم، ارتفاعا حادًا في أعداد الإصابات بكوفيد 19.
وعلى الرغم مما تشير إليه الأبحاث من أن متحور “أوميكرون” أقلّ خطرًا من غيره من سلالات كورونا، يعرب باحثون عن تخوّفهم من أعداد الإصابات الهائلة الناجمة عن المتحور الجديد.
وسجلت المملكة المتحدة رقمًا قياسيا جديدا بأعداد إصابات كوفيد يوم الجمعة، فيما أعلن متطوعون استعدادهم للمشاركة في حملة تطعيم خلال احتفالات الكريسماس، في محاولة للتقليل من آثار أوميكرون.

وفي أنحاء أوروبا، تتأهب الحكومات، كلّ بتدابيرها الخاصة، لمواجهة ارتفاع الإصابات. وقد جعلت السلطات في كل من إيطاليا وإسبانيا واليونان ارتداء الكمامة خارج المنازل إلزاميًا.
وفي إقليم كتالونيا، شمال شرقي إسبانيا، فرضت السلطات حظر تجوال ليليّ. وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، دخلت هولندا إغلاقا صارمًا.
أما في ألمانيا، فقد أعلنت السلطات اعتزامها فرْض حظر على التجمعات التي يزيد أفرادها عن عشرة أشخاص، فضلاً عن إغلاق الملاهي الليلية ابتداء من الـ 28 من الشهر الجاري، كما تقرر إلغاء حضور الجماهير في مباريات كرة القدم.وفي البرتغال، أمرت السلطات بإغلاق الحانات والملاهي الليلية ابتداء من 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وفرض إلزامية العمل من المنازل حتى التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل.

وفي جنوب أفريقيا، حيث تم التعرّف لأول مرة على متحور أوميكرون، أوقفت الحكومة عملية تتبّع الاتصالات لرصد انتشار عدوى كوفيد، باستثناء بؤر العدوى الخطيرة أو السجون.
وأعلنت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا أن معظم سكان البلاد قد تعرّض الآن لفيروس كورونا، وعليه فإن استراتيجية التصدي ينبغي أن تتحول من الاحتواء إلى تخفيف الآثار عبر عدد من التدابير كالرقابة الذاتية، وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت اعتزامها في 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري، رفع قيود كانت فرضتها على السفر على جنوب أفريقيا وسبع دول أخرى في القارة السمراء بسبب مخاوف من متحور أوميكرون.

Exit mobile version