Site icon العربي الموحد الإخبارية

آخر التطورات في أبرز المشاريع التي أطلقت ضمن رؤية المملكة 2030

تتجه المملكة من خلال مشاريع ومبادرات رؤية السعودية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نحو التنويع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي من خلال ما يسمى بـ “اقتصاد ما بعد النفط”، حيث تستهدف هذه المشاريع فتح مجالات جديدة للنشاط الاقتصادي، وخلق فرص عمل، ودفع التنمية الاقتصادية بما يتماشى مع تلك الرؤية.
ويمكن تصنيف المشاريع الجارية ضمن 6 قطاعات رئيسية، وهي قطاعات: “التطوير الحضري، والسياحة، والإسكان، والثقافة، والطاقة، والرعاية الصحية”، وذلك بمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وفيما يلي نستعرض آخر التطورات في أبرز المشاريع حتى نهاية عام 2021:
1- مشروع “نيوم”
ويمثّل أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، ويقع على مساحة 26,500 كم2 في شمال غرب المملكة، كما يضم مشروع مدينة “ذا لاين” الفرعي، الذي سيوفر 380 ألف فرصة عمل، ويساهم بـ 180 مليار ريال في الناتج المحلي والتنويع الاقتصادي بحلول 2030، ويعتمد على الطاقة المتجددة 100%، ويبلغ طول ساحل المشروع أكثر من 450 كلم، ويعزز مرور حركة التجارة العالمية عبر البحر الأحمر بنسبة 13%، بواقع 170 كلم من التنمية الحضرية المبتكرة لمجتمع “ذا لاين”.
وتضمّنت آخر تطورات مشروع نيوم خلال عام 2021؛ تدشين أول شبكة عامة للتنقل العمودي حسب الطلب، وإدماج مشروع خدمات التاكسي الجوي، كما تم إعلان إنشاء مدينة نيوم الصناعية “أوكساچون”، وتحوّل المشروع لشركة قابضة، حيث ستكون لمدينة نيوم قوانين وتشريعات خاصة بها وتخصيص 1200 موظف لتنفيذ المشروع، وإعلان جاهزيتها لاستقبال السياح والمستثمرين وراغبي شراء العقارات بحلول عام 2024.
كما شملت التطورات موافقة الهيئة العامة للمنافسة على إنشاء مركز بيانات خاصة بمدينة نيوم، وإعلان بدء البناء في مدينة “ذا لاين”، وإعلان إنشاء أكبر حديقة مرجانية في العالم في جزيرة شوشة بشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، وإعلان تدشين أول فنادق المشروع في عام 2022، وفتح التسجيل في برنامج “GrOW” لتطوير الخريجين المنتهي بالتوظيف، وتوقيع مذكرة لتطوير مزرعة أسماك باستخدام الجيل الجديد من تقنيات الاستزراع، وإعلان تدشين مدينة “ذا لاين” والتي تتكلف بنيتها التحتية بين 100-200 مليار دولار.

2- مشروع “القدية”
وهو أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، ويُعتبر العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والفنون، ويستند على 5 ركائز رئيسية وهي: “المتنزهات والمرافق الترفيهية، والفنون والثقافة، والرياضة والصحة، والحركة والتشويق، والطبيعة والبيئة”، وبتصميم يعتمد على 5 مراكز تطوير وهي: “منتجع الترفيه، وقرية القدية، ومنطقة الحركة والتشويق، ومنطقة الطبيعة، ومنطقة الجولف”.
ويضم 5 مشاريع فرعية وهي: “متنزه 6 فلاجز القدية الترفيهي، وملعب جاك نيكولاس لبطولات الجولف، واستاد القدية، ومتنزه الألعاب المائية، ومنتزه السرعة”، والتي تبلغ مساحتها 367 كلم2 من المساحة الإجمالية من المشروع، لتوفير أكثر من 500 فرصة عمل وفق برنامجين للتدريب التعاوني بالتعاون مع مؤسسة مسك الخير، فضلاً عن تسجيل أكثر من 50 طالباً وطالبة ضمن برنامج القدية للابتعاث الدولي بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه.
وتضمّنت آخر تطورات المشروع خلال عام 2021، إعلان شركة القدية للاستثمار عن منحها عقد إنشاء متنزه “6 فلاجز القدية” الترفيهي بقيمة 3.75 مليار ريال لشركة بويج باتيمون إنترناسيونال – الفرنسية وشركة المباني للمقاولات العامة السعودية، وإعلان الانتهاء من الأعمال التمهيدية وتسوية الأرض في موقع المشروع تمهيدًا لبدء أعمال الإنشاءات، والبدء في تصميم أطول وأسرع أفعوانية في العالم بالشراكة مع “إنتامين أميوزمنت رايدز”.

3- مشروع “بوابة الدرعية”
ويسلّط الضوء على أكثر من 300 عام من الثقافة والتاريخ الأصيل للمملكة، حيث ستتحول الدرعية إلى إحدى أهم الوجهات العصرية في العالم للثقافة، والتراث والضيافة وتجارة التجزئة والتعليم، ومع ترميم حي طريف التاريخي، ما سيسهم في استقطاب 27 مليون زائر محلي ودولي بحلول عام 2030.
ويضم المشروع 6 مشاريع فرعية وهي: “حي طريف التاريخي، ووادي حنيفة، وحي البجيري، وساحة الملك سلمان، وجامعة الملك سلمان، ومتحف آل سعود”، إلى جانب أكثر من 19 فندقاً ومنتجعاً تحتوي على أكثر من 3 آلاف غرفة فندقية، وأكثر من 5 متاحف، وأكثر من 5 أكاديميات ثقافية، فضلاً عن تأهيل مساحة قدرها 2.5 ألف م2 في وادي حنيفة، وتوفير 55 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، والمساهمة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 27 مليار ريال والمحتوى المحلي بقيمة 20 مليار ريال.
وتضمّنت آخر تطورات المشروع خلال عام 2021؛ إعلان افتتاح وجهة “مطل البجيري” للمطاعم والمقاهي بالدرعية بداية 2022 على مساحة تبلغ 15 ألف م2، والإعلان عن 14 فندقاً بعلامات تجارية فاخرة، والإعلان عن مشروعات بقيمة 50 مليار دولار تشهدها الدرعية عام 2022، واستضافة سباق “فورمولا إي” الليلي، وغيرها من الأحداث والفعاليات.

4- مشروع “السودة”
وهو من تنفيذ شركة السودة للتطوير ويستهدف تطوير وجهة جبلية فاخرة تقدم خيارات سكنية وترفيهية متنوعة، لتعزيز قطاعي السياحة والترفيه في منطقة عسير، ويتم إنشاؤه على ارتفاع يصل لأكثر من 3 آلاف م عن سطح البحر فوق أعلى قمة في المملكة.
ويمتد المشروع ليشمل مركز السودة وأجزاء من محافظة رجال ألمع، ويضم 3 مشاريع فرعية هي: “تطوير المراكز السياحية والترفيهية، وتطوير الفنادق والوحدات السكنية، وتطوير البنية التحتية”، وذلك للمساهمة في زيادة الناتج المحلي التراكمي بواقع 29 مليار ريال بحلول 2030، من خلال 2.7 ألف غرفة فندقية و1.3 وحدة سكنية و30 مشروعاً نوعياً تحت التطوير.
وتضمّنت آخر تطورات المشروع خلال عام 2021؛ الإعلان عن موعد إطلاق المخطط العام للمشروع والذي سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2022، وإطلاق شركة السودة للتطوير باستثمار يتجاوز 11 مليار ريال، والإعلان عن توفير 8 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بإجمالي استثمارات لتطوير البنية التحتية يتجاوز 3 مليارات ريال.

5- مشروع “البحر الأحمر”
وهو أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، حيث يمتد على مساحة 28 ألف كلم2 من الأراضي والبحيرات البكر، ويضم أرخبيلاً يحتوي على أكثر من 90 جزيرة، وسيحتوي على: “أخاديد جبلية، وبراكين خامدة، ومعالم ثقافية وتراثية تاريخية، وفنادق ووحدات سكنية، ومرافق، ومشاريع ترفيهية”.
ويتضمّن 6 مشاريع فرعية هي: “مطار البحر الأحمر الدولي، والمشتل الزراعي، ومركز إدارة المخلفات الصلبة، والوجهات الفندقية، والمركز الصحي الرئيس، والقرية الساحلية”، كما يضم 200 كلم من السواحل النقية و80 كلم من الطرق الحديثة، حيث ستكون 75% من الجزر محمية بيئياً فضلاً عن 9 جزر مخصصة كمناطق للحماية الخاصة، و16 فندقاً فاخراً في 5 جزر إضافةً إلى منتجعين داخليين بحلول عام 2023، ومرسى لليخوت وملعبين لبطولات رياضة الجولف.
وتضمّنت آخر تطورات المشروع خلال عام 2021؛ الانتهاء من إنشاء أكبر مشتل زراعي في الشرق الأوسط، والكشف عن أسماء الفنادق العالمية بالمشروع، وإطلاق الرؤية التصميمية “كورال بلوم” للجزيرة الرئيسية بالمشروع، والكشف عن آخر مراحل العمل في المطار المقرر افتتاحه في نهاية 2022، حيث تجاوزت التكاليف المالية للمرحلة الأولى 30 مليار ريال، فضلاً عن توقيع أكثر من 500 عقد في المشروع ومنح 70% من عقود الإنشاء لشركات سعودية، وافتتاح 13 منتجعًا بنهاية 2023.

6- مشروع “أمالا”
وهو أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، ويعتبر وجهة سفر راقية وفائقة الفخامة، صُممت لتبرز غنى الثروات الطبيعية في المملكة، حيث يجمع بين الفن والثقافة والصحة البدنية بنمط حياة طبيعي بصفر انبعاثات كربونية، ويستطيع زواره الاستمتاع في رحلة مليئة بالمناظر الساحرة، والفعاليات المدهشة، والتجارب المثيرة، ويضم 3 مشاريع رئيسية هي: “تربل باي، والساحل، والجزيرة”، ويمتد المشروع على مساحة تتجاوز 4.1 كلم2، ويضم 3 آلاف مفتاح فندقي، وأكثر من 900 مسكن، ويبلغ عدد الزوار السنوي 500 ألف زائر.
وتضمّنت آخر تطورات المشروع خلال عام 2021؛ توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمقاولين لتمكين الشركات السعودية وتوطين القطاع، ومنح 100 عقد في المشروع بقيمة تجاوزت 4 مليارات ريال.

7- مشروع “مدينة الملك سلمان للطاقة”
وتُعد مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” مدينة صناعية متكاملة، وتقع في موقع إستراتيجي في المنطقة الشرقية تمتد على مساحة 50 كلم2، وتستهدف أن تصبح بوابةً رائدةً في قطاع الطاقة الإقليمي، وتوفير طيف متكامل من الخدمات التي تدعم نمو الأعمال في المملكة، وتحقيق طاقة نظيفة ومستدامة وتنويع الإيرادات، حيث تعتبر سبارك المدينة الصناعية الأولى والوحيدة في العالم التي تحصل على شهادة الريادة “LEED ” من الفئة الفضية في قطاع الطاقة والتصميم البيئي.
كما يوفّر المشروع بنية تحتية بمعايير عالمية للمستثمرين الدوليين في قطاعات النفط والغاز، والتكرير والصناعات البتروكيميائية، وصناعات إنتاج ومعالجة الطاقة والمياه، ويشمل مخطط المشروع 3 مراحل على مساحة 14 كلم2، إضافةً إلى منطقة خدمات لوجستية وميناء جاف على مساحة 3 كيلومترات، حيث يبلغ إجمالي إضافة المشروع للناتج المحلي السنوي 22.5 مليار ريال بحلول 2035 و562.2 مليار ريال تراكمي 2050، كما يوفّر المشروع 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول 2035.
وتضمّنت آخر تطورات المشروع خلال عام 2021؛ إنجاز شركة أرامكو لـ60% من المشروع، والإعلان عن إنشاء مجمع للصناعات الرقمية واللامعدنية، وإطلاق عدد من حلول البناء الخضراء المبتكرة لأول مرة في المملكة.

Exit mobile version