Site icon العربي الموحد الإخبارية

“سيتروين” تسحب إعلان عمرو دياب في مصر.. التهمة “تحرش”

سحبت شركة “سيتروين” المصنعة للسيارات إعلانا ترويجيا لطراز جديد من مركباتها بعد اتهامات بالترويج للتحرش.
وأثار الإعلان الذي تولى بطولته المغني الشهير عمرو دياب الجدل بسبب اتهامات بالترويج للتحرش بالنساء، ففي المقطع المصوّر الترويجي، يلتقط المغني البالغ 60 عاما والذي لا يزال يحتفظ بنجوميته كأحد أبرز المغنين العرب منذ أكثر من 3 عقود، صورة لشابة تمر أمام سيارته مستخدما كاميرا مدمجة في المرآة داخل المركبة.وفي هذا المقطع، يظهر جلياً أن المرأة الشابة لم تعط موافقتها على التقاط صورة لها، لكن ذلك لم يمنع المغني من الابتسام خلال النظر إلى الصورة التي التقطها خلسة، ثم دعوة الشابة إلى مرافقته في نزهة داخل سيارة “سيتروين” الجديدة.ونشرت الشركة عبر صفحتها الرسمية في “أنستقرام” بيان اعتذار لجمهورها عن إعلانها الجديد الذي كان بطله الفنان عمرو دياب، مؤكدة في البيان أن الشركة تحرص على مشاعر جميع المجتمعات في البلدان التي تعمل بها، ولا تتسامح الشركة مع التحرش بكافة أشكاله. 

وأضاف البيان: “تحرص شركة ستروين على مشاعر جميع المجتمعات في البلدان التي تعمل بها، ولا تتسامح الشركة مع التحرش بكافة أشكالة، نحن نتفهم التفسير السلبي لمشهد ظهر في أحدث إعلان تلفزيوني لسيارة Citroën C4 في مصر”، موضحة أن “المشهد يسلط الضوء علي خاصية ال Connected Cam، وهي كاميرا مدمجة عالية الدقة مصممه لالتقاط لحظات قيادة فريدة بالإضافة إلى تحسين سلامة قائد المركبة، والذي اعتبره البعض مشهدا “غير لائق”.

وتابعت قائلة: “لذا اتخذنا قرارا بسحب هذه النسخة من الإعلان من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بستروين، ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد”.وقد أثار الإعلان المصوّر بعيد انتشاره جدلا كبيرا عبر الشبكات الاجتماعية، في بلد قالت حوالى 90% من نسائه بين سن 18 عاما و39 إنهن تعرضن للتحرش سنة 2019، وفق مؤشر “الباروميتر العربي”.وكتبت الناشطة المصرية الأمريكية المدافعة عن حقوق النساء ريم عبداللطيف عبر تويتر في رسالة وجهتها للشركة الفرنسية، أن “تصوير امرأة من دون رضاها أمر مقيت، أنتم تشجعون على التحرش الجنسي”.
كذلك تساءل مستخدم يحمل اسم أحمد توفيق في تعليق على منشور أوردته الشركة الفرنسية بفرعها المصري عبر صفحتها الرسمية على أنستقرام “كيف تمت الموافقة على هذا الإعلان؟ هنا تكمن المشكلة. هذا يظهر أن أحداً في الفريق لم يتساءل ما إذا كان ذلك ملائما، ولم يقل أحدهم في أي لحظة “أليس هناك ربما خطأ ما هنا؟”.

لكنّ مستخدمين كثيرين استمروا في انتقاد ما اعتبروه صمت عمرو دياب حيال المسألة.وأعربت منة وهي إحدى مستخدمي تويتر عن “الصدمة” لأن النجم المصري الذي “يدرك جيدا أن المصريات يواجهن خطرا دائما” بسبب التحرش “لم ير المشكلة في السيناريو”.

Exit mobile version