Site icon العربي الموحد الإخبارية

خطيبا الحرمين: الحياة مضمار لاستباق الخيرات وحب الدنيا عناء وفقر للعبد

التاريخ: 2021/12/03 at 5:12 مساءً

28 مشاهدة

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ، أسامة خياط، المسلمين بتقوى الله، لأن ذلك خير ما يتزود به العبد في سيره إلى الله، وأفضل ما اعتدَّ به المرء في قطع أشواط الحياة.
وقال فضيلته، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، إن منتهى أمل الأبرار وغاية دعائهم هو صلاح الدين والدنيا والآخرة؛ مبيناً أن من عوامل صلاح الدين هو العمل بسنة النبي صلي الله عليه وسلم، وترك الابتداع في دينه والحذر من مخالفة هديه وشريعته.
وأضاف أن صلاح الآخرة هو أن يمن الله على المرء فيحشره في زمرة السعداء، ومنازل الأتقياء، فيحاسب حسابًا يسيرًا، ويمضي على الصراط إلى جنات عدن، واصفًا الحياة بأنها مضمار لاستباق الخيرات، وميدان للتنافس في الباقيات الصالحات.
وفي المدينة المنورة، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ أحمد بن طالب بن حميد، المسلمين بتقوى الله، لافتا إلى أن العبد مهما بلغ من عمله فلن يستكمل الإيمان حتى يتوكل على الله ويفوض الأمر إليه، ويصبر على بلائه.
وأوصى بعدم استعجال طلب الرزق أو طلبه بمعصية الله، لأن خير الله وفضله لا ينال إلا بطاعته، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، مشيرًا إلى أن القرآن هو خير ما أوتي الإنسان من الرزق الفضل والعطاء.
وحث المسلمين على ألا يسكن حب الدنيا في قلوبهم، مضيفا أن من سكن قلبه حب الدنيا لا يأخذ منها سوى شغل لا ينفد عناؤه، وفقر لا يدرك غناه، وأمل لا يدرك منتهاه، لأن الدنيا والآخرة طالبتان ومطلوبتان، وطالب الآخرة تطلبه الدنيا حتى يستوفي رزقه.

Exit mobile version