تراجعت حركة السفر الجوي اليومي بأمريكا 10% عنها قبل أسبوع، وأرجع خبراء السياحة ذلك إلى مخاوف المسافرين من إغلاق مرتقب جراء “أوميكرون”.
وقالت إدارة أمن النقل الأمريكية اليوم الخميس إن إجمالي أعداد ركاب الطيران في الولايات المتحدة بلغ 1.66 مليون راكب في الأول من ديسمبر/كانون أول الجاري (أمس الأربعاء)، مقارنة مع 632 ألفا و356 راكبا في اليوم نفسه قبل عام.وتراجع عدد الركاب أمس الأربعاء بنسبة 8.3% مقارنة باليوم السابق عليه، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن إدارة أمن النقل الأمريكية.وانخفض متوسط عدد الركاب اليومي بنسبة 10% في الأيام السبعة المنصرمة مقارنة بالأسبوع السابق عليها.
ومع ذلك، بلغ متوسط الركاب يوميا 1.93 مليون راكب في الأيام السبعة الماضية بارتفاع بلغ 129% مقارنة مع 845 ألفا و225 راكبا قبل عام.
ووفقا لمكتب إحصاءات النقل الأمريكي، سجلت أسهم شركات الطيران ساوث ويست أير، وأمريكان أير، وآي أيه جي، التي قامت بنقل معظم الركاب في عام 2020، انخفاضا بنسبة 9%، وارتفاعا بنسبة 3% وتراجعا بنسبة 17% على التوالي، على أساس سنوي.
السفر عالمياألغت شركات الطيران العالمية أكثر من %2.4 من رحلاتها الجوية خلال الأربعة أشهر المقبلة اعتبارا من بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري رغم أن وكالة الطاقة الدولية IEA كانت توقعت خلال الربع الماضي ارتفاع الطلب على وقود الطائرات بأقوى معدل نمو منذ بداية الوباء ليصعد بنحو 550 ألف برميل يوميا إلى 5.9 مليون برميل في اليوم.وتعرضت أسعار وقود طائرات شركات الطيران العالمية لضغوط مع فرض العديد من الدول قيودا على دخول الأجانب وإغلاق حدودها تماما ومنها إسرائيل بعد أن ظهر طفرة جديدة باسم “أوميكرون” من سلالات فيروس كورونا المميت في جنوب أفريقيا و9 دول في القارة السمراء والذى أودى بحياة ما يزيد عن 5.2 مليون ضحية وأصاب نحو 263 مليون حالة على مستوى العالم وربما تزداد هذه الأعداد باستمرار طوال العام القادم على الأقل.
وذكرت وكالة رويترز أن سلالة أوميكرون الجديدة تثير أكبر المخاطر التي تواجه استهلاك وقود الطائرات الذى بدأ يتعافى مؤخرا غير أنه عاد إلى المربع صفر الذي ظل فيه خلال عام الوباء بعد أن أغلقت هونج كونج وإسرائيل واليابان والولايات المتحدة وعدة أخرى حدودها تماما أمام المسافرين الأجانب وعدم استقبال أي رحلات جوية من الخارج.