أعلنت شركة مرسيدس عن إطلاق موديل الطرق الوعرة All-Terrain من السيارة الكومبي من الفئة C بسعر يبدأ من نحو 53 ألف يورو.
وأوضحت الشركة الألمانية أن موديل الطرق الوعرة All-Terrain الجديد يمتاز عن الموديل الكومبي بزيادة في الخلوص الأرضي مقدارها 40 ملم، مع برنامجي قيادة إضافيين للأراضي السائبة والوحل والجليد، في حين يكتسي الجسم بأجزاء لدائنية مميزة تمنح السيارة مظهرا شرسا.وعلى صعيد الدفع، يتوفر للسيارة محرك ديزل بقوة 147 كيلووات/200 حصان (الموديل C 220 d) ومحرك بنزين بقوة 150 كيلووات/204 حصان (الموديل C 200). وتتضافر جهود المحركين مع نظام الدفع الرباعي لدفع السيارة بسرعة قصوى تبلغ 231 كلم/س.أما معدل استهلاك الوقود فيبلغ 4.9 (ديزل) و6.8 (بنزين) لتر/100 كلم.
موعد إنهاء بيع سيارات الوقود
ومطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، علنت مجموعة دايملر الألمانية للسيارات الشركة الأم لمرسيدس، أنها ستلتزم بفكرة تحديد موعد لإنهاء بيع سيارات الوقود في قطاع السيارات لديها فقط، أي مرسيدس بنز وسيارات الفان.
وقال متحدث باسم المجموعة في شتوتجارت إن التحول إلى المحركات التي تعمل بالكهرباء يحتل مكانة كبيرة في جدول أعمال قطاع الشاحنات والحافلات، لكنه أشار إلى أن الخطط الزمنية في هذا التوجه مختلفة.
وينص إعلان مؤتمر قمة المناخ العالمي في جلاسكو على وقف بيع السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق في الأسواق الرائدة في موعد أقصاه 2035 وفي جميع أنحاء العالم بحلول 2040 وطالب الحكومات الموقعة بالعمل على هذا.
وبحسب وثيقة للحكومة البريطانية، فإن 11 شركة لإنتاج السيارات شاركت في المباردة، وتعد مرسيدس بنز الشركة الألمانية الوحيدة بين هذه الشركات، بينما رفضت شركات أخرى كبيرة مثل فولكس فاجن وبي إم دبليو.
يذكر أن دايملر تنتج تحت علامة النجمة لمرسيدس سيارات ركاب وشاحنات.
كان الرئيس التنفيذي لمجموعة دايملر أولا كيلنيوس أعلن في اجتماع لدى صحيفة “هاندلسبلات” أن التزام مجموعته بهذه الخطة يتماشى مع الإعلانات السابقة للشركة.
كانت مرسيدس بنز أعلنت الصيف الماضي أنها تسعى إلى الوصول بنسبة السيارات الكهربائية والهجين إلى 50% من إجمالي مبيعاتها من السيارات الجديدة في عام 2025 على أن تصل هذه النسبة إلى 100% بحلول نهاية العقد في كل مكان “تسمح فيه ظروف السوق”.