Site icon العربي الموحد الإخبارية

رغم انتعاشة “المسافرين”.. آلام شركات الطيران الأمريكية مستمرة

رغم تضاعف عدد المسافرين الذين نقلتهم شركات الطيران الأمريكية في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلا أنه أقل من مستويات ما قبل الجائحة.
قالت وزارة النقل الأمريكية، الأربعاء، إن شركات الطيران الأمريكية نقلت 58.4 مليون مسافر في سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو رقم مازال منخفضا 20% عن مستويات ما قبل الجائحة.
والرقم أعلى من ضعفي عدد المسافرين الذين نقلتهم شركات الطيران الأمريكية في سبتمبر/أيلول 2020 والبالغ 25.1 مليون مسافر، لكنه ما زال أقل من الرقم المسجل في الشهر نفسه في 2019 والبالغ 72.6 مليون مسافر.وحسب رويترز، تغطي الأرقام أكبر 20 شركة طيران أمريكية.

استعدادات تدفق المسافرين
وفي 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استقبلت شركات الطيران، المسافرين الملقّحين من 33 بلدا الذين سمح لهم بالعودة لأمريكا بعد 18 شهرا من الإغلاق.
ولمواجهة الأعداد الكبيرة من المسافرين، قامت الشركات التي تعتمد بشكل كبير على المسارات الجوية عبر المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، ومن أبرزها “إير فرانس” و”بريتيش إيروايز” و”يونايتد إيرلاينز”، بزيادة عدد الرحلات واختارت طائرات أكبر، ووفرت عددا كافيا من الموظفين.

وكانت العائلات المنفصلة ورجال الأعمال والسياح يترقبون منذ أشهر إعلان البيت الأبيض رفع القيود على السفر بسبب الجائحة، التي دفعت واشنطن، للحد بشكل كبير من الرحلات الجوية خصوصا الآتية من منطقة شنجن، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، والبرازيل.
ارتفاع الحجوزات
وفور الإعلان، ارتفعت حجوزات تذاكر السفر بشكل كبير.. وعلى سبيل المثال، سجلت شركة “بريتيش إيروايز” البريطانية ارتفاع عمليات البحث عن رحلات جوية وإقامات في مدن أمريكية معينة بنسبة 900% للأيام التي تسبق عيد الميلاد مقارنة بالأسبوع الذي سبق إعلان الحكومة الأمريكية.وبالنسبة إلى “أميريكان إيرلاينز”، ارتفعت الحجوزات في اليوم التالي للإعلان بـ66% إلى المملكة المتحدة و40% إلى أوروبا و74% إلى البرازيل.الرهان على رحلات عبر الأطلسي
وتراهن شركة الطيران الأمريكية، بشكل كبير على الرحلات عبر المحيط الأطلسي، إذ ستفتتح 5 وجهات جديدة في الربيع من بينها الأردن، والبرتغال، والنرويج، وإسبانيا.
كما ستزيد شركة الطيران الأمريكية، عدد الرحلات إلى لندن، وبرلين، ودبلن، وميلانو، وميونيخ، وروما، وستعيد فتح رحلات جوية توقفت أثناء الوباء بما فيها فرانكفورت، ونيس، وزيورخ.

Exit mobile version