Site icon العربي الموحد الإخبارية

رسالة إيرباص من “دبي”: قطاع الطيران العالمي يتعافى

قال غيوم فوري، رئيس شركة “إيرباص” عملاق صناعة الطائرات الأوروبي، إن قطاع الطيران العالمي يخرج تدريجيًا من أسوأ أزمة في تاريخه.
وأشار فوري، أثناء لقاء مع عدد من الصحفيين، في معرض دبي للطيران، أن “الآفاق بدأت تتضح”.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الطيران والدفاع الأوروبية”إيرباص”، أن الطلبية الهائلة لبيع 255 طائرة من طراز “ايه 321” (A321) التي أُعلن عنها في اليوم الأول من معرض دبي للطيران، الأحد، “تبرر تمامًا” مشاريع زيادة وتيرة التصنيع في الشركة الأوروبية.ووقّعت شركة “إيرباص” في اليوم الأول من معرض دبي للطيران، الأحد، طلبيات لبيع 255 طائرة من طراز “إيه 321” أحادية الممر لأربع شركات تابعة لمجموعة “إنديجو بارتنرز” الأمريكية.

الخروج من الأزمةوأوضح، أن الأزمة كانت قويّة جداً، واستمرّت 15 شهرًا في جزئها الأعمق.. نحن نخرج منها، نرى حركة الطيران تُستأنف، إعادة تسيير رحلات، الطائرات القادمة إلى هنا إلى دبي ممتلئة أو شبه ممتلئة، وذلك حسب وكالة فرانس برس.
وتابع: سجّلت الولايات المتحدة انتعاشًا كبيرًا، وأوروبا تنتعش أيضاً.. وقد تستغرق آسيا وقتًا أطول، لكن بشكل عام الأرقام تعكس انتعاشًا للاقتصاد العالمي وحركة الطيران.

وأضاف رئيس شركة “إيرباص”، عندما نقول إننا نخرج من الأزمة، نعني بذلك أننا نغادر النقطة الأدنى منها، ونبدأ بالصعود تدريجيًا.
الطائرات المتوسطة
وقال فوري، بدأت شركة “إيرباص” زيادة وتيرة عملها منذ بضعة أشهر في ما يتعلّق بالطائرات من طراز “ايه 321” التي تقوم برحلات لمسافات قصيرة ومتوسّطة، لكن ليس لطائرات المسافات الطويلة.
وتابع: لا نزال نعتقد أننا سنعود إلى حركة الطيران كما كانت عام 2019 في الفترة الممتدة بين 2023، و2025.وأكد، نحن أكثر تفاؤلًا لأن الآفاق بدأت تتضح.. نرى من خلال طلبية يوم الأحد، أن شركات الطيران أيضًا بدأت بالنظر إلى الأفق والاستعداد لوضع ما بعد الأزمة.

وأوضح، لقد فهمنا بسرعة عام 2020 أن شركات الطيران، وشركات التأجير لم تكن تريد خلال الأزمة أن تتخذ قرارات من المحتمل أن يكون لها تأثير كبير جدًا على نموها المستقبلي وقدرتها على أن تظل لاعبًا مهمًا.
وتابع: مطلع 2021، قلت إنني لا أتوقع طلبيات كبيرة هذا العام وأن ذلك سيحصل في العام 2022.. لدينا استثناءات.. لدينا محادثات جارية وبعض الجهات تتموضع أسرع من غيرها.
حركة الطيران
وأضاف رئيس شركة “إيرباص”، نحن في سيناريو استئناف لا يختلف عن الذي تخيّلناه.
وأوضح، جاءت هذه الطلبية ( الأحد) لتبرر تمامًا زيادة وتيرة العمل المتوقعة، نحن بصدد تقديم إجابة على السؤال حول ما إذا كانت ستستمرّ الزيادة إلى 70 أو 75 طائرة من طراز “ايه 320″ و”ايه 321” شهريًا في صيف عام 2025.وتابع: بالنسبة لمجمل سلسلة المورّدين، إنها فترة صعبة حاليًا لكن (زيادة وتيرة العمل) هي بوضوح فرصة.

مسافات طويلة
وتوقع رئيس شركة “إيرباص”، أن تزيد وتيرة تصنيع الطائرات التي تحلّق لمسافات طويلة، خلال النصف الثاني من العقد، وهو ما يحدث الآن لطائرات المسافات المتوسطة، لأن حينها ستكون قدّ مرّت 5 أو 6 سنوات سُجّلت خلالها مستويات تسليم ضعيفة للغاية.
وأضاف، تم وضع عدد كبير من الطائرات في مستودعات تخزين على المدى الطويل، وسيتم إيقاف تشغيل جزء منها، ما سيخلق نقصًا في الطائرات الجديدة الفعّالة والأقلّ استهلاكًا للوقود.
وتابع: من المحتمل إذًا أن تسجّل زيادة حادة في وتيرة تصنيع الطائرات التي تقوم برحلات طويلة في النصف الثاني من العقد.

Exit mobile version