Site icon العربي الموحد الإخبارية

خطيبا الحرمين: الله وحده يبدل الضيق سعة والشقاء سعادة والعلم بالله أشرف العلوم وأجلها

التاريخ: 2021/11/12 at 5:28 مساءً

29 مشاهدة

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ بندر بليلة، أن شَرَفَ العِلمِ في شَرَفِ المعلوم، وأشرفُ العُلومِ وأجَلُّها العلمُ بالله تعالى، مبينا أن الله هو المألُوهُ المعبُود، ذو الجلالِ والإكرام.
وقال فضيلته، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم، أن الله يُغني السائل، ويَكفي العائل، ولا تُحجَبُ عنه دعوة، ولا تَخِيبُ لديه طِلبة، ولا يَضِلُّ عنده سَعي.
وتابع: “إن الله عز وجلَّ جعل في يدك مفاتيحَ خزائِنِه بما أَذِن لك من مَسألتِه، فمتى شِئتَ استفتحتَ بالدعاء أبوابَ نعمتِه، فلا يُقنِّطْكَ إبطاءُ إجابتِه؛ فإنَّ العطيةَ على قَدْر النية، ورُبما أُخِّرَت الإجابةُ ليكون ذلك أعظمَ لأجرِ السائل”.
وأوضح أن العبدَ إذا عَلِمَ ما لمولاه من صِفاتِ الكمال والجلالْ، ودلائلِ العَظَمةِ والجمالْ، وشَواهِدِ الإنعامِ والإفضالْ: أحَبَّهُ محبةً عظيمةً، مبيناً أن من لَوازِم حُبِّ العبد لربِّه تعالى: عبادتُهُ وحدَه لا شريك له، والإخلاصُ له، وفِعلُ أوامِرِه.
وفي المسجد النبوي، بيّن إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ حسين بن عبدالعزيز، فضل الصبر وأثره على النفوس، وما يناله المؤمن عند صبره ويقينه برحمة الله ولطفه من أجر وتكفير للخطايا، ورفعة في الدرجات.
وبدأ خطبة الجمعة مستدلاً بآيتين عظيمتين من كلام الله جل وعلا تقودان إلى الثبات عند الشدائد، وهما قول الله تعالى: “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، مبيناً أن في هاتين الآيتين وعدًا ممن بيدهِ مقاليدُ الأرض والسماء بأنه ما من شدّةٍ إلا ويعقبها فرجٌ.
ودعا إلى وجوب تعظيم حسن الظن بالله جل وعلا واليقين برحمته ولطفه وتيسيره، موصياً بالصبر عند الشدة، والتضرّع والتذلل والتقرب منه سبحانه الذي وعد عباده بكشف الضراء وتيسير العسير.

 

 

Exit mobile version