يعد تطوير أنظمة القيادة الذاتية للسيارات، أحد أبرز أهداف شركات التقنيات وماركات السيارات الفارهة ومنها ماركة بي إم دبليو.
ووفق موقع “موتور وان” الماركة البافارية تسعى لأن تكون أول من يطرح الجيل الثالث من المتطور من أنظمة القيادة الذاتية لسياراتها في الولايات المتحدة.ونقل الموقع تصريحات لـ فرانك ويبر، مدير قسم التطوير في بي إم دبليو، أكد خلالها أن ماركتها تعمل على أن تكون الأولى التي توفر هذا الجيل المتطور من انظمة القيادة الذاتية في أمريكا بحلول عام 2023، على أن يتوافر عبر موديل العام من طراز الفئة السابعة.ما هو الجيل الثالث للقيادة الذاتية؟
والجيل الثالث من أنظمة القيادة الذاتية، هو الجيل القادر على التحكم في السيارة في اعقد الظروف، وتحديدا في حالات الازدحام المروري، الأمر اسهل بالنسبة لأنظمة القيادة وقت خلو الطريق نسبيا، على عكس الجيل الثالث القادرة على التسارع والإيقاف تلقائيا وتفادي السيارات في اشد حالات الازدحام.
تحذير غريب من بي إم دبليو
في سياق آخر حذرت “بي إم دبليو” شركة صناعة السيارات الألمانية من ضعف البنية التحتية لشحن البطاريات والتي تهدد مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا.
قال أوليفر تسيبزه، الرئيس التنفيذي لشركة “بي إم دبليو” الألمانية للسيارات، إن قدرات شحن البطاريات في ألمانيا لا تواكب مبيعات السيارات الكهربائية.
وأوضح تسيبزه، الأربعاء، أنه بالرغم من أن السيارات الكهربائية تحظى بالقبول، لا يزال التوسع في شبكات الشحن بطيئا، محذرا من وضع أهداف مبالغ فيها لإنهاء إنتاج المحركات التي تعمل بالمحروقات.
وذكر تسيبزه، أن مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا تنمو بمعدل أسرع بمقدار خمس مرات عن قدرات الشحن،
وأضاف “وفي العديد من دول الاتحاد الأوروبي لا توجد شبكة على الإطلاق لمحطات الشحن”
وقال: “لهذا السبب لا يجب اتخاذ خطوات إضافية نحو خفض حاد لثاني أكسيد الكربون في أوروبا بعد عام 2030 إلا بناء على افتراض أن البنية التحتية للشحن متوفرة بالفعل”.
وتنتج الشركة حاليا خمسة طرازات من السيارات التي تعمل بالكهرباء بالكامل، وتخطط لإصدار ثلاثة طرازات أخرى بحلول عام 2023.
وفي المقابل، تخطط الشركة لمواصلة إنتاج السيارات الهجينة في أسواقها العالمية المختلفة، وفقا للوائح المحلية.
وقال تسيبزه، “سننمو.. يمكننا أن نرى ذلك بالفعل هذا العام”.