تسبب الضباب الكثيف في إلغاء وتأجيل مئات الرحلات الجوية في مطارات روسية صباح الثلاثاء.
وذكرت وكالة نوفوستي الروسية اليوم الثلاثاء، أنه تم تأجيل أو إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية في 3 مطارات بموسكو “فنوكوفو” و”دوموديدوفو” و”شيريميتيفو” صباح اليوم، على خلفية الضباب الكثيف الذي غطى سماء العاصمة، وتسبب في حجب الرؤية.وبحسب آخر المعطيات تم تأجيل 64 رحلة وإلغاء 5 رحلات أخرى، في مطار “فنوكوفو”، وفي مطار “دوموديدوفو” تم تأجيل 60 رحلة، وألغيت 14 رحلة، وفي مطار “شيريميتيفو”، تأجلت 51 رحلة، وأُلغيت 15 رحلة أخرى.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية، اليوم الثلاثاء، أن عشرات الطائرات أجبرها الضباب الكثيف على الهبوط في مطارات احتياطية خارج العاصمة موسكو.
وفي سياق منفصل، صرحت مايا لوميدزي، المديرة التنفيذية لجمعية منظمي الرحلات السياحية في روسيا (ATOR)، بأن منظمي الرحلات والعملاء الأجانب يقومون بإلغاء أو تأجيل الجولات إلى روسيا بشكل كبير مع اقتراب موعد الرحلات السياحية من موعدها.وأضافت قائلة: “يقوم منظمو الرحلات الأجنبية والعملاء بإلغاء أو تأجيل الجولات بشكل كبير مع وصول السياح إلى أقرب التواريخ. والسبب هو” الإغلاق” الذي تم إدخاله في روسيا، وأيام العطلات حتى 7 نوفمبر، وعدم فهم ما ستكون عليه القيود بعد نهاية العطلة”.
وتابعت: “في الوقت الحالي، لا توجد لوائح رسمية وعامة لبروتوكول الإجراءات للسياح الأجانب في الحالة باستخدام رموز الاستجابة السريعة. يبدو أن الخيار الوحيد حتى الآن للسائحين الأجانب للبقاء في روسيا بعد نهاية أيام العطلات هو اختبار PCR المستمر. في الواقع ، سيتعين على السائحين إجراء اختبار PCR كل 72 ساعة بعد دخول روسيا، كما يقومون باختبار قبل مغادرتهم إلى بلدنا. وهذا لن يتطلب أموالا إضافية فحسب، بل يتطلب أيضا وقتا، لإجراء الاختبار الذي تحتاجه للذهاب إلى المختبر “.وأشار لوميدزي إلى أن منظمي الرحلات السياحية في مجال السياحة الوافدة يشيرون إلى أن هناك الآن حاجة ماسة لإجراء ولوائح بشأن كيفية تسجيل الأجانب في الفنادق، وزيارة مرافق العرض، والمطاعم، عند فتحها وغيرها من المرافق.
وختمت قائلة: “إن فترة ما قبل العام الجديد تكتسب المزيد والمزيد من الشعبية بين السياح الأجانب. والآن لم يتم إلغاء الرحلات السياحية على عطلة العام الجديد. وينتظر السائحون شرحا للوضع برموز الاستجابة السريعة”.