أكدت وزيرة التجارة البريطانية آن-مارى تريفليان التى تترأس مجموعة التكيف البيئى فى قمة المناخ أنه من خلال المتابعة للتغيرات المناخية والبيئية حول العالم نشهد تأثرًا كبيرًا فى بلداننا، موضحة أنه من خلال خبراتنا الذاتية فى جميع أنحاء العالم نرى مجتمعاتنا متأثرة بشدة وليس أمامنا سوى عشر سنوات فقط لوضع حد لتلك الانبعاثات وعلينا جميعًا أن نعمل لحل تلك المشكلات والتحديات.
وأضافت وزيرة التجارة البريطانية فى لقاء خلال برنامج ” كلمة أخيرة” الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ” ON” من مدينة جلاسجو التى تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين: ” بما أن المملكة المتحدة ترأس القمة الحالية طلبنا من الدول أن تفكر فى كيفية أن يكون لديها طموح حقيقى على الأرض لتقليل تلك الانبعاثات الضارة والوصول بها لدرجة صفر بحلول عام 2050.
وأوضحت وزيرة التجارة البريطانية، أن بريطانيا كإدارة دولة تفكر فى تمويل تلك الدول وقدراتها كونها واقعة تحت رحمة تلك التغيرات المناخية، لافتة إلى أن الدول لم تخلق تلك الصدمات بل تعانى منها فالعالم فى مرحلة حاسمة وعليه أن يحشد الجهود لمواجهة تلك التغيرات والاتفاق على كيفية الوصول لصفر انبعاثات بحلول عام 2050 “.
وبشأن الخلافات بين الدول المتقدمة بينها وبين البعض بخلاف الخلافات مع النامية من تلك الدول وحول ما يمكن أن يفضى إليه المؤتمر قالت وزيرة التجارة البريطانية: “أتوقع مع وجود الطموح الذى شهدناه خلال الأشهر الماضية من قبل قادة العالم رؤساء وملوك ورغبتهم فى وضع خطة عمل حقيقية أن يؤدى ذلك لنتائج جيدة، متوقعة أن تؤدى قمة ” كوب 26″ إلى وجود خطة عمل حقيقية لوقف عملية إزالة الغابات حيث أن ذلك لن يتأتى إلا بخطة عمل مشتركة نعمل بها كوكب واحد للوصول للمكان الصحيح مع إنفاذ الخطة مشددة على أن الفيصل المهم سيكون فى كيفية التنفيذ على الأرض لتلك الخطة.