أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، خطة تطويرية شاملة لمدينة “حتا” بدبي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: “أطلقنا اليوم خطة تطويرية شاملة في حتا.. تتضمن إنشاء شاطئ سياحي وبحيرة جديدة.. وأنظمة نقل خاصة بالمنحدرات الجبلية (Funicular ).. وأطول ممشى جبلي في الإمارات ومنشآت فندقية و120 كم من مسارات الدراجات الهوائية.. واعتمدنا لجنة دائمة للإشراف على تطوير حتا”.
وأضاف: “هدفنا في حتا بناء نموذج اقتصادي متكامل يقوم على أبناء حتا .. ويستفيد منه أبناء حتا .. ويمثل وجهة سياحية متفردة للعائلات في دولة الامارات .. ونبشر المواطنين بأن لدينا خطط لتطوير كافة المناطق والأحياء .. وقادمنا دائماً أجمل في بلادنا الأجمل والأعلى جودة عالمياً”.
تقع مدينة «حتا» على حدود الإمارات، وتتبع إمارة دبي، فهي في جنوب شرق الإمارة على بعد 130 كيلومتراً.
يساهم مناخها الذي يُعد أكثر برودةً من وسط مدينة دبي في استقطاب سكان الإمارة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المرتفع عن سطح الأرض، ما يمنحها مناخاً معتدلاً في فصل الصيف، ويكون الجو أكثر برودةً في فترة المساء.وتمتلك المنطقة مجموعة من الفنادق، ومنها فندق JA Hatta Fort الشهير من فئة 4 نجوم، وهو أقدم فندق في حتا، لكنه خضع مؤخرًا لتجديد كامل، ويقدم الآن غرفًا مشرقة ومتجددة الهواء على الطراز العصري، بالإضافة إلى مطعمين رائعين، ويوفر الفندق جميع أنواع الأنشطة في المنطقة، من الجولف إلى الرماية.كما يوجد منتجع Sedr Trailers الذي يتميز بمقطورات تم تحويلها إلى أماكن إقامة فندقية، وهي الأولى من نوعها في المنطقة، ومزودة بحفرة نار ومرافق شواء، وتعتبر مثالية للعائلات التي تتطلع إلى الاستمتاع بليلة أو ليلتين تحت النجوم.
وهناك Damani Lodges ، وهو عبارة عن نزل يحتوي كل غرف بشرفات خاصة تطل عل مناظر رائعة، ويطل على حديقة Hatta Wadi Hub للأنشطة، التي يتدفق إليها الزوار في نهاية كل أسبوع للاستمتاع برياضات المغامرة، وتشمل ركوب الدراجات الجبلية والتزلج على المنحدرات والمشي لمسافات طويلة ورمي الفأس والرماية والتجديف بالكاياك وحتى التزلج على الجليد داخل المنحدرات العملاقة.
كما يمكن للزائرين زيارة سد حتا، لاستئجار قوارب الكاياك أو الدراجات المائية أو قوارب الدون أو الدواسة والتمتع بساعة هادئة في الطبيعة وسط المياه الزرقاء.
وللحصول على شيء أقل نشاطات مختلفة عن الحركة والمغامرة، قد يرغب السياح في استكشاف قرية حتا للتراث، وهي واحدة من أقدم القرى التقليدية التي تم ترميمها في الإمارات، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتضم برجين للمراقبة، ومجلسًا وحصنًا، بالإضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية بالأبيض والأسود تقدم لمحة عما كانت عليه الحياة في حتا.وهناك طريقة أخرى للاسترخاء في حديقة حتا عسل النحل، وهي أول محطة لتربية النحل في المنطقة، ويتم تقديم جولات في الحديقة، حيث يقوم الخبراء بتثقيف الزوار حول حياة النحل وجهود الحفظ الخاصة بهم، والسماح لهم بالاقتراب من الحشرات وخلايا النحل، كما أنها تدير ورش عمل، بما في ذلك جلسات صنع الشموع.
وسوف يرغب عشاق الحياة البرية أيضًا في الاطلاع على محمية حتا الجبلية، والتي تعد موطنا لأكبر تجمع سكاني للطهر العربي في الإمارات العربية المتحدة -وهو حيوان يشبه الماعز البري-، ولكن يجب الحصول علي تصريح أمني من البلدية لدخول المحمية، وتحيط بالمحمية سدود مفتوحة للجمهور، حيث يمكن للزوار المشي عبر التضاريس الوعرة.