قال رئيس قسم الزلازل بمعهد الفلك في مصر، شريف الهادي، إن زلزال اليوم لم يؤثر على البنية التحتية في مصر رغم شعور أهالي القاهرة الكبرى وبعض أهالي قرى الواحات به.
هل تستعد مصر لزلزال جديد؟
وأوضح الهادي في أن الزلزال لم يؤثر في كريت نهائيا رغم أنه نابع من شرق المدينة، ولكن نظرا لعمق الزلزال شعر البعض به، لأنه كلما زاد العمق زاد الإحساس على مسافات جغرافية أكبر، ولكن تموت موجات الزلزال مع بعد المسافة، وهو شئ مطمئن.وأضاف أن قوس منطقة الزلازل الذي يضرب منطقة شرق المتوسط يبعد عن مصر من 350 إلى 400 كيلومتر، وهذه المنطقة منذ فجر التاريخ تتميز بموجات زلازل نظرا لاندثار حافة القارة الإفريقية تحت القارة الأوربية، في منطقة البحر المتوسط، وبالتالي تنتج من احتكاك طبقات الأرض هزات عميقة وضحلة ومتوسطة، وتتميز هزات تلك المنطقة بأنها متوسطة العمق وتؤثر على مصر منذ فجر التاريخ، وبالتالي ما حدث اليوم لا جديد فيه، ومصر لم تدخل حيز أو حزام الزلازل، وهي في أمان.ولفت إلى أن عدد الزلازل المحسوسة محدود جدا من كل 100 ألف زلزال بمنطقة المتوسط، ولكن سرعة التواصل الاجتماعي ساعدت على سرعة انتشار الخبر.المصدر: الشروق