Site icon العربي الموحد الإخبارية

نواب بريطانيون قتلوا أثناء خدمتهم.. ديفيد أميس ليس الأول فى حوادث الاغتيال.. الجيش الجمهورى ومنظمات مغمورة دأبت على استهداف الساسة الإنجليز.. ومتحمس للفصل العنصرى من النازيين الجدد يطعن نائبة عام 2016

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن الساسة البريطانيين الذين تعرضوا للقتل أثناء عملهم كنواب فى مجلس العموم، كصدى لعملية الطعن التي تعرض لها اليوم النائب عن الحزب المحافظ السير ديفيد أميس أثناء لقائه مع أبناء دائرته الانتخابية بازيلدون.

النائبة جو كوكس

قتلت النائبة عن حزب العمل البريطاني “جو كوكس” في 16 يونيو 2016 أثناء عقدها لقاءات مع عدد من الناخبين في قرية بيرستال. وتعرضت النائبة عن دائرة باتلى وسبين الانتخابية للطعن وإطلاق النار على يد أحد النازيين الجدد يسمى “توماس مير”. واكتشفت الشرطة البريطانية الأفكار اليمينية المتعصبة التى يتبناها “مير” بعد تفتيش منزله وتعقب نشاطه فى الإنترنت، حيث تبين أنه مؤمن بفكرة تفوق الجنس الأبيض التي تروجها النازية، ومتحمس لحقبة الفصل العنصرى العرقى بجنوب أفريقيا، وقد صرخ “هذا لبريطانيا!” و”بريطانيا أولا!”  قبل إقدامه على قتل “كوكس”، وقد سبقت الجريمة الاستفتاء البريطانى للخروج من الاتحاد الأوروبى في 23 يونيو 2016.

النائبة جو كوكس

النائب أيان جو

رغم علمه بأنه هدف للجيش الجمهورى الأيرلندى، لم يبالى نائب الحزب المحافظ عن دائرة إيستبورن بسلامته، فكان يترك عنوانه ورقم تليفونه كنائب فى دليل التليفون العمومى، ليدفع حياته ثمنا فى 30 يوليو 1990 عندما زرع الجيش الجمهورى الأيرلندى قنبلة فى سيارته، ليقتل أمام منزله أثناء خروجه بالسيارة التى لم يتفقدها، كما دأب زملائه من النواب آنذاك تخوفا من هجمات الجيش الأيرلندى، وقد تبنت المنظمة عملية اغتياله لقربه من رئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر.

النائب الراحل أيان جو

النائب السير أنثونى بيرى

في أكتوبر 1984 دبر الجيش الجمهورى الأيرلندى هجمة استهدفت رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارجريت تاتشر وعدد من أعضاء حكومتها، وذلك بزرع قنبلة فى فندق برايتون الذى كان من المقرر أن يستضيف مؤتمر الحزب المحافظ، وقتل التفجير 5 شخصيات من ضمنهم نائب البرلمان عن الحزب المحافظ ودائرة إنفيلد ساوثجيب، السير أنثونى بيرى.

النائب الراحل أنثونى بيرى

 

النائب روبرت برادفورد

كان روبرت برافورد نائبا فى مجلس العموم البريطاني عن دائرة بلفاست بشمال أيرلندا، وتعرض لإطلاق نار أودى بحياته عام 1981 أثناء لقائه مع بعض الناخبين في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية. وكان النائب عضوا بحزب ألستر الوحدوى الذى ينادى ببقاء ايرلندا الشمالية ضمن المملكة المتحدة، وتبنى الجيش الجمهورى الأيرلندى عملية اغتياله.

النائب روبرت برادفورد

النائب أيرى نيف

اغتيل النائب أيرى نيف أمام مبنى مجلس العموم البريطانى بعد تفجر سيارته وهو بداخلها، وتبنت عملية اغتيال النائب عن الحزب المحافظ عن دائرة أبينجدون الانتخابية منظمة مغمورة تسمى جيش التحرير الأيرلندى.

النائب أيرى نيف

 

 

 

 

 

Exit mobile version