أعادت إندونيسيا فتح جزرها السياحية أمام زوار 19 دولة بينها الإمارات بعد استقرار في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال لوهوت باندجايتان المسؤول عن الاجراءات المتعلقة بالجائحة في إندونيسيا خلال بيان له “إنه بناء على توجيهات رئيس البلاد، نسمح للزوار من 19 دولة بالسفر إلى بالي وجزر رياو”.وأضاف المسؤول أن الدول التي تم السماح لمواطنيها بالدخول هي السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر والصين.كما تضمنت كل من الهند واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وليختنشتاين وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا والسويد وبولندا والمجر والنرويج.
وقال باندجايتان إن هذه الدول تعتبر مسيطرة على الجائحة في ظل نظام الإنذار المكون من أربع مستويات الخاص بمنظمة الصحة العالمية .
ويجب أن يكون لدى الزائرين شهادة تطعيم ضد كوفيد-19 مكتوبة باللغة الإنجليزية وإثبات اختبار “بي سي آر” سلبي بالإضافة إلى حجز فندق.
وكانت إندونيسيا قد شددت قيود التباعد الاجتماعي في يونيو/ حزيران الماضي، لاحتواء زيادة في إصابات فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت آنذاك قرابة مليوني حالة إصابة.
وإندونيسيا رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
وشمل تشديد الإجراءات آنذاك المكاتب والمطاعم والمقاهي ومراكز التسوق حيث سمح لها بالعمل بربع طاقتها الاستيعابية فقط. كما يتم تعليق الأنشطة الدينية في دور العبادة بالمناطق الحمراء وإغلاق المزارات السياحية.