Site icon العربي الموحد الإخبارية

أمير قطر: ساهمنا في إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ لإجلاء الآلاف من أفغانستان (فيديو)

قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده ساهمت في إقامة “أكبر جسر جوي في التاريخ” ساعد بإجلاء الآلاف من جنسيات مختلفة من أفغانستان.
وفي كلمة له أمام مجموعة العسرين حول أفغانستان التي تعقدها إيطاليا عبر تقنية الفيديو، أعلن الشيخ تميم أن الفرق الفنية القطرية ساهمت في إعادة تأهيل مطار كابل خلال 10 أيام، “كما ساهمت دولتنا في إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ ساعد في إجلاء آلاف الأفراد والعائلات من الجنسيات المختلفة من أفغانستان”.صاحب السمو: #قطر ساهمت في إقامة أكبر جسر جوي في التاريخ ساعد في إجلاء الآلاف من الأفراد والعائلات من جنسيات مختلفة من #أفغانستانpic.twitter.com/0SRaLzWAZG— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) October 12, 2021وأكد أن بلاده حريصة على أن “ينعم الشعب الأفغاني بالأمن والاستقرار، فهما شرطا التنمية والرخاء وانطلاقا من هذه الرؤية وقناعتنا بحل النزاعات بالطرق السلمية فقد جعلنا من الحوار وتسوية المنازعات ركيزة أساسية لسياستنا الخارجية، و نؤكد على حرصنا الدائم وموقفنا الثابت من دعم الشعب الأفغاني وحقه في العيش بكرامة وتحقيق المصالحة والتعايش السلمي بين جميع أطيافه ومكوناته”، مشددا على أنه “يجب ضمان حرية الحركة والتنقل في أفغانستان وقد كنا ولا زلنا من أكثر الدول الساعية لتيسير ذلك”.وقال إن “توقيع اتفاق الدوحة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان في 2020 جاء تتويجا للحوار بينهما وكانت هذه بداية الطريق نحو ما نأمل أن يصبح سلاما مستداما في أفغانستان”، مذكرا أنه ” تم توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان وشمل إطلاق حوار بين الفرقاء الأفغان بالإضافة إلى انسحاب قوات التحالف من الأراضي الأفغانية”.وأضاف: ” أثبتت التجربة أن العزلة والحصار يؤديان إلى استقطاب المواقف وردود الفعل الحادة أما الحوار والتعاون فيمكن أن يقود إلى الاعتدال والتسويات البناءة”، داعيا قادة مجموعة العشرين والمجتمع الدولي إلى “انتهاج مقاربة عملية تجاه المسألة الأفغانية، تترجم من خلال الأقوات والنوايا الحسنة إلى خطوات عملية تضمن الموازنة بين حقوق الشعب الأفغاني في الحرية والكرامة وحقوقه في الوصول إلى الغذاء والدواء والتنمية”.ولفت الشيخ تميم إلى أن “هذا يتطلب أن يكون هناك موقف دولي موحد وخطة طريق ترسم المسؤوليات والواجبات المناطة بحكومة تسيير الأعمال في أفغانستان وتوقعات المجتمع الدولي منها دون فرض وصاية، وتوضح في المقابل مسؤولياتنا وواجباتنا جميعا تجاه هذا البلد وشعبه”.المصدر: صحيفة “الشرق”

Exit mobile version